السفينة المنجية في مستخلص المرفوع من الأدعية،

الإمام أحمد بن هاشم (المتوفى: 1269 هـ)

خاتمة في أحوال الآخرة

صفحة 238 - الجزء 1

  ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم بنفقون، فيقومون وهم قليل؛ فيدخلون الجنَّة بغير حساب».

  وفيه و (السلوة) من حديث جابر قال: قال رسول الله ÷: «والذي نفسي بيده إن العار والتخزية لتبلغ من أهل القيامة في المقام بين يدي الله ø ما يتمنون أنه صرف بهم إلى النار من ذلك المقام».

  وفيهما من حديث أبي أمامة أنه قال: «تدنوا الشمس يوم القيامة على قيد ميل ويزاد في حرها كذا وكذا يغلي منها الهام كما يغلي القدر على الإناء فيعرقون منها على قدر خطاياهمم، فمنهم من يبلغ كعبيه⁣(⁣١)، ومنهم من يبلغ إلى ساقيه، ومنهم من يبلغ إلى وسطه، ومنهم من يلجمه العرق».

  وفي حديث آخر منه أيضاً: «حتى لو أجريت فيه السفن لجرت».

  وفيه وأمالي قاضي القضاة من حديث عقبة بن عامر قال: قال رسول الله ÷: «أول ما يتكلم على الإنسان يوم يختم على الأفواه الفخذ الشمال من الرِّجْل»⁣(⁣٢).


(١) في المخطوطات: كفيه. وهو تصحيف. والتصحيح من عدة مصادر من كتب الحديث التي أوردت حديث أبي أمامة هذا.

(٢) في المخطوطات: من الرجال. والتصحيح من عدة مصادر من كتب الحديث رواية عن عقبة بن عامر.