خاتمة في أحوال الآخرة
  ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم بنفقون، فيقومون وهم قليل؛ فيدخلون الجنَّة بغير حساب».
  وفيه و (السلوة) من حديث جابر قال: قال رسول الله ÷: «والذي نفسي بيده إن العار والتخزية لتبلغ من أهل القيامة في المقام بين يدي الله ø ما يتمنون أنه صرف بهم إلى النار من ذلك المقام».
  وفيهما من حديث أبي أمامة أنه قال: «تدنوا الشمس يوم القيامة على قيد ميل ويزاد في حرها كذا وكذا يغلي منها الهام كما يغلي القدر على الإناء فيعرقون منها على قدر خطاياهمم، فمنهم من يبلغ كعبيه(١)، ومنهم من يبلغ إلى ساقيه، ومنهم من يبلغ إلى وسطه، ومنهم من يلجمه العرق».
  وفي حديث آخر منه أيضاً: «حتى لو أجريت فيه السفن لجرت».
  وفيه وأمالي قاضي القضاة من حديث عقبة بن عامر قال: قال رسول الله ÷: «أول ما يتكلم على الإنسان يوم يختم على الأفواه الفخذ الشمال من الرِّجْل»(٢).
(١) في المخطوطات: كفيه. وهو تصحيف. والتصحيح من عدة مصادر من كتب الحديث التي أوردت حديث أبي أمامة هذا.
(٢) في المخطوطات: من الرجال. والتصحيح من عدة مصادر من كتب الحديث رواية عن عقبة بن عامر.