[الختم بالصلاة المصطفوية]
[الختم بالصلاة المصطفوية]
  وهاك ما وعدنا به من الختم بصلاة من الصلوات المصطفوية مما لم يذكر فيما سلف لتكون مبدأً وختاماً، وأبلغ اللهم محمداً صلاة دائمة وسلاماً.
  فأخرج الإمام أبو طالب # في الأمالي، وذلك من رواية أبي خالد عن الإمام الشهيد زيد بن علي #: «اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صلّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وترحّم على محمد وعلى آل محمد، كما ترحّمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وتحنّن على محمد وعلى آل محمد، كما تحنّنت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وسلّم على محمد وعلى آل محمد، كما سلّمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد».
  وهذا الحديث - حديث الصلوات الخمس - من أشرف الأحاديث وأكملها وأوسعها طرقاً، وهو من المسلسلات بالعدّ في اليد، قال أبو طالب #: قال أبو خالد: عدّهن في يدي زيد بن علي، قال زيد بن علي: عدّهن في يدي علي بن الحسين، وقال علي بن الحسين: عدّهن في يدي الحسين بن علي، وقال الحسين بن علي: عدّهن في يدي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وقال علي #: عدّهن في يدي رسول الله ÷، وقال رسول الله