المقدمة الأولى: في صفة ما يكون عليه المتلبس بشيء من الدعاء من الآداب
  ٧ - وأن يبدأ الداعي أولاً بحمد الله تعالى، ثم الصلاة على النبي ÷ لما رواه السيد المحقق العلامة النقاد أحمد بن محمد الشرفي | في (ضياء ذوي الأبصار) من حديث فضالة بن عبيد قال: سمع رسولُ الله ÷ رجلاً يدعو في صلاته لم يحمد الله تعالى، ولم يصل على النبي ÷، فقال له ÷: «عجل هذا»، فقال له أو لغيره: «إذا صلّى أحدكم فليبدأ بحمد الله تعالى والثناء عليه، ثم يصلي على النبي ÷، ثم يدعو بما شاء»، قال: رواه الترمذي والحاكم على شرطهما.
  وفي أمالي المرشد بالله وأمالي أبي طالب # واللفظ له، قال: قال رسول الله ÷: «ما من دعاء إلا وبينه وبين السماء حجاب حتى يصلي على النبي ÷ فإذا فعل ذلك انخرق الحجاب ودخل الدعاء، وإذا لم يفعل ذلك رجع الدعاء».
  وأخرج الطبراني في الأوسط عن علي # بلفظ: (كل دعاء محجوب حتى يصلي على محمد وآل محمد)، وأخرجه البيهقي أيضاً والرهاوي في الأربعين عنه ÷، ذكره السيوطي في الجامع الكبير.
  ٨ - ويختم الدعاء بالصلاة على النبي ÷ قال في أمالي أبي طالب # من حديث علي #: «[ما من دعاء إلا