الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة (ع)
  الزلف:
  ٤٧ - ودعوةُ عَبْدِالله عَمَّ سَنَاؤُهَا(١) ... هو القائمُ المنصورُ للعِلْمِ كَارِعُ
  التحف:
الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة (ع)
  هو الإمام المنصور بالله أبو محمد عبدالله بن حمزة بن سليمان بن حمزة بن علي بن حمزة بن الإمام النفس الزكية الحسن بن عبد الرحمن بن يحيى بن عبدالله بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم عليهم أفضل السلام.
  دعا سنة أربع وتسعين وخمسمائة، وجدّد الله به الدين الحنيف، وفَلَّ بمواضيه أعضاد أهل الزيغ والتحريف.
الأميران شمس الدين وبدر الدين (ع):
  وبايعه الإمامان الكريمان شيخا آل الرسول شيبتا الحمد: شمس الدين يحيى بن أحمد، وبدر الدين محمد بن أحمد بن يحيى بن يحيى بن الناصر بن الحسن بن عبدالله بن الإمام المنتصر بالله محمد بن الإمام القاسم المختار بن الإمام الناصر لدين الله أحمد بن الإمام الهادي إلى الحق $، وقد كان حاول الإمام المنصور بالله أن ينهض أحدُهما، وحثهما غاية الحث، من ذلك ما قال للأمير شمس الدين في قصيدة - وفيها الإقواء المعروف، وهو شائع في لسان فصحاء العرب، وحسبك بالإمام -، وهي:
(١) السنا بالقصر: الضوء، وبالمدّ: العلو، وهو هاهنا يصحّ بالمعنيين، ويكون المدّ على الأول لضرورة الشعر، وقد قريء بالقصر والمدّ قوله تعالى: {يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ}[النور ٤٣]. تمت من المؤلف (ع).