التحف شرح الزلف،

مجد الدين بن محمد المؤيدي (المتوفى: 1428 هـ)

الإمام الواثق المطهر بن محمد (ع)

صفحة 265 - الجزء 1

  خَفْضَ المجرورِ بمِنْ.

  إلى قوله: مع الحاجة إلى الهِبَاتِ والفوائد، حاجةَ الذي وأخواتها إلى الصِّلاتِ والعَوَائد.

  إلى قوله: أَرْسَلْتَ ابنَ عمر نهى فيها وأَمَرَ، أَحَالَ أهل الكلام مَقْدُوراً بين قَادِرَيْنِ، وأمراً بين آمرين، والوقوع فَرْع الصحّة، والإحالة ليس لها صحّة، سَلَبَنِي أطراف بلدي تَعْمِيماً؛ سَلْبَ آخر المنادى تَرْخِيماً، كما سَامحُوا عَمْراً بواوٍ مَزِيدة، وضيق بسم الله في ألف الوصل، فلو نهيتَ ابن عمر انتهى، وما انْتَهَى إلى ما انْتَهَى، وما ارْتَفَعَ إلى ما ليس من أهله، فقد لَبِثْتُ فيكم عُمُراً مِنْ قَبْله.

  إلى قوله: واحْتَمَلْتُ الإعراض احْتِمالَ الجَواهِر في الأعْرَاض ... إلى قوله: كالصّفة لا تعمل على الإنفراد؛ كان الولد سوراً على البلد، إلى قوله: وسبب محنتي جعل ذنباً لا يُغْفَر وَحُوْباً لا يُكَفَّر، والتوْبَةُ للذنب مُسْقِطَهٌ وإنكار إسقاطها سَفْسَطَةٌ⁣(⁣١).

  إلى قوله: أمّا أنا فَلَوْ وَجَدْتُ يومئذٍ الناصر ما فارقتُ الناصر، ولو تماثلت الاعتقادات، واتّفقت الإرادات؛ ما خالف أبو هاشم أباه في الصفة الأخصّ، ولمَا جازت الإمامة إلا بالنصّ.

  إلى قوله: أجَازت الأمَّة المحمّدية أَكْلَ الْمَيْتَةِ خَوْفَ المنيَّة، وشُرْبَ المدَام إنْ أفرط الأُوام، وأباحَ الشرعُ في القِتَال قَتْلَ التّرْسِ وإن كان من الأطفال خوفَ الإسْتِئْصال، وأنا خَشِيتُ الزَّوال، فَفَدَيْتُ القَدَمَ بالنِّعال، وكنتُ منذ كنتَ ناظراً إليّ ومتعطفاً عليَّ كالواو تدخل للابتداء والحال، وناصبة للاستقبال، وبمعنى


(١) السفسطة: نسبة إلى السفسطائية ومعناها عند أهل الإسلام إنكار الحقائق، تمت من المؤلف (ع).