الإمام الواثق المطهر بن محمد (ع)
  بالخذلان ضَرْبَ الكُرَةِ بالصَّوْلَجَان.
  إلى قوله: سَلَبَهُ الحركةَ كما يسلبها فِعْلُ الأمر، وأَلْغانِي كما أُلْغِيَ واو عَمْرو، يَتَلَوَّنُ تَلَوُّنَ الغُوْل، فأنا فيه كالحَرْف المعْلُوْل، إنْ دخل عليه الجازم بَطَلَ وخَلي مكانه من العمَل وتَعَطّل، وإن تحرَّكَ وانْفَتَح ما قَبْلَه يُبْدَل، يكلّفني إخراجَ حرف الشَّفَةِ من مخارج حروف الإطْباق؛ وذلك تَكْليف ما لا يُطَاق.
  إلى قوله: يُلْزِمُني إيجادَ فَرْعٍ من غير أَصْل، وتركيبَ نتيجةٍ من غير جنس وفَصْل، وإنشاءَ نتيجتين من غير مُقَدّمتين، والحكمَ بحقِّ بلا تَبْيِين، فله اختلاف الجدّ في حالات إِرْثِه، وتلوُّن الحَرْباء في صِدْقِه، ولكنّه جعلني كأَلِفِ بلى كان ألفاً فكتبوه ياء، وكان منصوباً فرجع إلى الخَفْض، وأمَالُوه فعادَ إلى الرّفض، وكتاء الإفْتِعَال والإبدال طَوْراً بطاء وطَوْراً بدال، يحمِّلُ الشاقَّ ويكلِّفُ المشاقَّ.
  إلى قوله: كعَصَا موسى إذا ضَرَبَ بها الحَجَرَ يَنْبَجِس، وإن ضَرَبَ بها البَحْرَ يَبِس.
  إلى قوله: إنْ ظَهَرَت الحركةُ كَمَنَ السُّكُوْنُ، وإنْ ظَهَرَ السُّكونُ فالحركة لا تكون، أو كزَوَائِدِ قَالُون ثبتَتْ وَصْلاً مع السُّكون، وتُحْذَفُ وَقْفَاً إنْ تلاها القَارُوْن، يَحْكُمُ بما لا يثبت في الأفْكَار؛ كما حَكَمَ بالسادِسَةِ ضِرَار، يخيِّب الأَمَلَ، وينْسَخُ قَبْلَ إمْكَان العَمَلِ.
  إلى قوله: ولا يصغي إلى ملام، كالجَوْهَر لا يقبل التجزّي والانقسام.
  إلى قوله: ومن وثقت به زادني وهى؛ كما زادُوا للسَّكْتِ هاء .... إلى قوله: كالمضارع دَخَلَتْ عيه الجَوَازِمُ، والسُّكون له مُلازم.
  عسى جابِرُ العَظْمِ الكَسِير بلُطْفِهِ ... سَيَرْتَاحُ للعَظْمِ الكسير فيجبر
  وساعد مولانا دهري، فعظم عُسْرِي، ورَفَعَ مَنْ دوني رفع خبر أنّ، وخَفَضَني