التحف شرح الزلف،

مجد الدين بن محمد المؤيدي (المتوفى: 1428 هـ)

أبيات الزلف

صفحة 25 - الجزء 1

أبيات الزلف

  ١ - ألا أَيُّها الوَسْنانُ ما أَنْتَ صَانِعُ ... إذا حَلَّ خَطْبٌ لا محَالَةَ واقِعُ

  ٢ - هُنالِكَ لا مَالٌ عُنِيتَ بجمْعِهِ ... ولا وَزَرٌ إلا التُّقَى لَكَ نَافِعُ

  ٣ - وفي هَادِمِ اللذَّاتِ أَعْظَمُ زَاجِرٍ ... مَصَارِعُ تتلُو بَعْدَهُنَّ مَصَارِعُ

  ٤ - تخَلَّوا عن الدُّنيا وَبَادَ نَعِيمُهمْ ... وضَمَّتْهُمُ بَعْدَ القُصُورِ المضَاجِعُ

  ٥ - تُخَبِّركَ الأجْدَاثُ أنَّكَ رَاحِلٌ ... وتِلْكَ الدِّيارُ الخالِياتُ البَلاقِعُ

  ٦ - وعَمَّا قَلِيلٍ أنْتَ فِيْهنَّ سَاكِنٌ ... وقَدْ أَقْفَرَتْ عَنْكَ القُرَى والمجَامِعُ

  ٧ - أمَا لَكَ عَقْلٌ تَسْتَضِيءُ بهَدْيهِ؟ ... كَأَنَّكَ في الأنْعَامِ يا صاحِ رَاتِعُ

  ٨ - وآياتُ رَبِّ العَالمين مُنِيرةٌ ... على خَلْقِهِ والبيِّناتُ قَواطِعُ

  ٩ - أتَى كُلَّ قَرْنٍ للبريَّة مُنْذِرٌ ... ودَاعٍ إلى الرَّحْمَنِ للشِّرْكِ قَامِعُ

  ١٠ - إلى أنْ تَناهَى سِرُّها عِندَ أحْمَدٍ ... فنَادَى أمِينُ اللهُ مَنْ هو سَامِعُ

  ١١ - وشَقَّ بفُرْقَانِ الرِّسالةِ غَيْهَباً ... فأشْرَقَ بُرهَانٌ من الوَحْيِ صَادِعُ

  ١٢ - ولماَّ أبَانَ اللهُ أمَرَ نبيِّهِ ... وقَدْ مُهِّدَتْ للمُسْلِمِينَ الشَّرَائِعُ

  ١٣ - أقَامَ أخَاهُ المرْتَضَى ووصِيَّهُ ... وأوْضَحَهُ التنزِيلُ إذْ هو رَاكِعُ

  ١٤ - وبَلَّغَ مَا أَوْحَى إليه إلَهُهُ ... بأنَّ ذَوِي القُرْبى أمَانٌ فتَابِعُوا

  ١٥ - ولايتُهُم فَرْضٌ مِنْ الله لازِمٌ ... نجُومُ سَماءٍ في الأنَامِ طَوَالِعُ

  ١٦ - فسِبْطَا رسُولِ اللهِ بعْدَهما الرِّضَى ... إمَامَانِ نَصٌ ليسَ فيه مُنَازِعُ

  ١٧ - وَزيدٌ حَليفُ الذِّكْرِ غَالَتْهُ أمَّةٌ ... فَلا قُدِّسَتْ بالرفضِ كَيفَ تُسَارِعُ

  ١٨ - ويَحْيى بنُ زَيْدٍ عَادَ للهِ ثائِراً ... وَمَهْدِيُّ أهْلِ البيتِ مَنْ ذا يُدافِعُ