التحف شرح الزلف،

مجد الدين بن محمد المؤيدي (المتوفى: 1428 هـ)

الإمام الهادي الحسن بن يحيى القاسمي (ع)

صفحة 390 - الجزء 1

  ولا يسع الحال الإستكمال، وهذه جوامع أنسابهم والبقيّة ترجع إليها، والله ولي التوفيق.

  ******

  الزلف:

  ٨٧ - وَيَعْلَمُ مَا قَد كَانَ أوْ هُوَ كَائِنٌ ... مُصَوِّرُنَا سُبْحَانَهُ جَلَّ صَانِعُ

  التحف:

  إلى هنا انتهى ما أَرَدْنا ذكره من سير الأئمة $.

  وقد صحَّت لنا بحمد الله الطرق سماعاً وإجازة في مؤلّفات أهل البيت الكرام، وغيرهم من علماء الإسلام، في عِلْمَيْ المعقول والمنقول، عن شيخي والدي العلامة العامل شيخ آل محمد، وواسطة عقدهم المنضّد، محمد بن منصور بن أحمد اليحيوي المؤيدي ¤، وجزاه أفضل الجزاء، توفي الخميس في عاشر جمادى الأولى سنة ستين وثلاثمائة وألف، عن خمس وسبعين سنة، قبره قِبْلِي صعدة، وممن رثاه الإمام المتوكل على الله يحيى بن محمد حميدالدين بقوله:

  أبى الدهرُ إلاّ أن تصولَ قعاشِمُهْ ... وَتَفْتَرِسَ الأعْلامَ منّا ضَرَاغمُهْ

  فيأتي بخَطْبٍ بعدَ خطْبٍ بِقُطْرِنا ... فيفزَعُ منه نَجْدُهُ وتهائِمُهْ

  وكم جَارَ في أحْكامِه وخُطُوبِه ... ولم تتّصِفْ بالعَدْلِ فينا محاكِمُهْ

  فجاءَ بما صَكَّ المسامِعَ رازِياً ... بطودٍ عظيمٍ لا تُهَدُّ دعائمُهْ

  من الآلِ أهل الفَضْلِ والعلْمِ سَيِّدٌ ... عظيمٌ لدَيْنا قَدْرُهُ وعَزَائمُهْ

  محمد المفضال مَنْ جُلُّ عُمْرِهِ ... تَقَضَّى لنيلِ الأجْرِ فاللهُ راحمُهْ

  وكانَ من الأعْلامِ قَدْرَاً يزينُه ... خِلالٌ من الفَضْلِ العظيمِ تُلائِمُهْ