أسلوبه، وغزارة علمه، ومؤلفاته:
  وإليك شيئاً من شعره الرائع في منظومة الزلف الإمامية:
  وآياتُ رَبِّ العَالمين مُنِيرةٌ ... على خَلْقِهِ والبيِّناتُ قَواطِعُ
  أتَى كُلَّ قَرْنٍ للبريَّة مُنْذِرٌ ... ودَاعٍ إلى الرَّحْمَنِ للشِّرْكِ قَامِعُ
  إلى أنْ تَناهَى سِرُّها عِندَ أحْمَدٍ ... فنَادَى أمِينُ اللهُ مَنْ هو سَامِعُ
  وشَقَّ بفُرْقَانِ الرِّسالةِ غَيْهَباً ... فأشْرَقَ بُرهَانٌ من الوَحْيِ صَادِعُ
  وهي ثمانية وثمانون بيتاً، ومن قوله في قصيدته المسماة عقود المرجان:
  عَجَباً لهذا الدّهْرِ من دَهْرِ ... ولأمّةٍ مهتوكَةِ السترِ
  يا أمّةً عَلِمَتْ وما عَمِلَتْ ... لنبيّها في أهْلِهِ تزري
  أضحَى كتابُ الله مُطَّرَحَاً ... وتركتم المقرونَ بالذّكرِ
  آلُ النبيّ ومَنْ يُتَابِعُهم ... يَتَجَرّعُونَ مَرَارَةَ الضرّ
  ضَاقَتْ فسيحاتُ الديّار بهم ... وتوسّعت لأئمّةِ الكُفر
  ثم ساق في تعداد ملوك الأمويين، إلى أن وصل إلى تعداد ملوك العباسيين، فقال:
  وإليكَ عباسيّة عُرِفَتْ ... باللهوِ والأوْتَارِ والخمْرِ
  إلى آخره.
  وكتب إليه السيد العلامة بدر الدين بن أمير الدين الحوثي |، كمهني بسلامة العودة بعد تمام الحج والزيارة عام ١٣٧٦ هـ قصيدة طويلة منها:
  قَدِمَ البها وتبسَّمَ البشْرُ ... أهلاً وحُقَّ يُؤَهِّل القطْرُ
  يا قادِماً بَلداً به سَعِدَتْ ... إذْ كان فيه لأهلها الفَخْرُ
  إنْ كانت اهتزّت له طَرَباً ... فلقد يهزّ ربى الثرى القطرُ
  قد كنتَ أنتَ الصّبْحَ لو عقلوا ... والطيّب للحرمين والطّهرُ