[حكم مخالف إجماع العترة]
  غرق وهوى»(١)، وفي بعض [الأخبار](٢) (وهلك)، ونحو قوله ÷: «إني تارك فيكم ماء إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي كتاب الله وعترتي أهل بيتي»(٣).
(١) قال الإمام الحجة مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي أيده الله تعالى في لوامع الأنوار ج/١/ ٩٣:
قال رسول الله ÷: «مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق وهوى» رواه إمام اليمن الهادي إلى الحق # في الأحكام وهو خبر معلوم بالتواتر لا اختلاف فيه بين الأمة، ورواه من أئمة العترة $ الإمام علي بن موسى الكاظم، في الصحيفة، والإمام أبو طالب، والإمام المرشد بالله في أماليهما، والإمام أبوعبدالله الموفق بالله الجرجاني، والإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة في الشافي، وغيرهم $ كثير.
قال الإمام يحيى شرف الدين #: حديث: «أهل بيتي كسفينة نوح» أخرجه الحاكم من وجهين عن أبي ذر ¥، ولفظه: سمعت رسول الله ÷ يقول: «مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق، ومثل باب حطة في بني إسرائيل» وفي الوجه الآخر بدون ومثل باب حطة ... إلخ.
قلت: وأخرجه عنه الإمام المرشد بالله # بلفظ: ومن تخلف عنها هلك، والإمام أبوطالب # كذلك بدون ومثل باب حطة إلخ.
قال الإمام شرف الدين: وأخرجه أبو يعلى في مسنده، والطبراني في الصغير والأوسط من غير طريق، والفقيمي وأبو نعيم كذلك، وأبو يعلى عن أبي ذر ¥ أيضاً، والبزار، وابن المغازلي أبوالحسن، وزاد: «من قاتلنا في آخر الزمان فكأنما قاتل مع الدجال» وأخرجه الطبراني، وأبو نعيم في الحلية، والبزار، وغيرهم عن ابن عباس ® وغيره، وأخرجه ابن المغازلي عن سلمة بن الأكوع، وأخرجه البزار عنه، ورواه الطبراني في الصغير والأوسط أيضاً عن أبي سعيد الخدري. انتهى. =