[اعتراضات على أدلة حجية إجماع العترة وجواباتها]
= الأرض فإذا ذهب أهل بيتي من الأرض ذهب أهل الأرض» أخرجه أحمد بن حنبل عن علي # وعمار ¥؛ وأخرج معناه الطبراني والحاكم؛ وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
فلو كان أهل البيت الأربعة فقط لكان قد ذهب أهل الأرض.
قلت: أخبار النجوم والأمان شهيرة رواها الإمام الهادي إلى الحق في الأحكام وكتاب معرفة الله، والإمام الرضى علي بن موسى الكاظم بسنده المتصل عن آبائه $، والإمام أبو طالب والإمام الموفق بالله والإمام المرشد بالله والإمام المنصور بالله $ بأسانيدهم، وصاحب جواهر العقدين عن سلمة بن الأكوع؛ وقال: أخرجه مسدد وابن أبي شيبة وأبو يعلى والطبري في ذخائر العقبى عن سلمة أيضاً؛ وصاحب الجواهر أيضاً عن أنس قال: قال رسول الله ÷: «النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأهل الأرض فإذا هلك أهل بيتي جاء أهل الأرض من الآيات مايوعدون» قال: أخرجه ابن المظفر من حديث عبدالله بن إبراهيم الغفاري، وعن علي بن أبي طالب ¥ قال: قال رسول الله ÷: «النجوم أمان لأهل السماء» الخبر بلفظ ماتقدم أخرجه أحمد في المناقب، وهو في ذخائر العقبى بلفظ قال: وعن قتادة عن عطاء عن ابن عباس ® قال: قال رسول الله ÷: «النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق، وأهل بيتي أمان لأمتي من الإختلاف فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب الشيطان» قال: أخرجه الحاكم؛ وقال الحاكم في المستدرك: هذا حديث صحيح الإسناد.
قلت: وهذا الخبر يفيد أن متابعتهم أمان من الإختلاف كما أن وجودهم أمان من الذهاب والهلاك، ورواه الحاكم الجشمي عن سلمة؛ ومحمد بن سليمان الكوفي ¤ من ثلاث طرق عن سلمة بن الأكوع.
وروى في الشافي عن أمير المؤمنين ~: «مثل أهل بيتي مثل النجوم كلما مر نجم طلع نجم»؛ وفي نهج البلاغة: «مثل آل محمد كمثل النجوم إذا خوى نجم طلع نجم»؛ وفي الأمالي عن نصر بن مزاحم قال: سمعت شعبة يقول: قال رسول الله ÷: «مثل أهل بيتي في أمتي مثل النجوم كلما أفل نجم طلع نجم» قاله لما ظهر الإمام إبراهيم بن عبدالله @. =