[اعتراضات على أدلة حجية إجماع العترة وجواباتها]
  الوصي وأسباطه، فلو كانت لفظة (أهل البيت) متناولة لزوجاته، لما ساغ هذا الكلام؛ لأن الزوجات قد ذهبن، ولم يأت أهل الأرض ما يوعدون، ومن ذلك كلام ابن
= ورواه الإمام المنصور بالله # عن علي بن بلال، عن شعبة، ورواه الإمام المرشد بالله # بسنده إلى موسى الكاظم بسند آبائه عن علي $، عن رسول الله ÷ قال: «أهل بيتي أمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء، فويل لمن خذلهم وعاندهم».
قال الإمام الناصر #: الدليل الثالث: قول النبي ÷: «إني تارك فيكم» الحديث إلى قوله: «لن يفترقا حتى يردا علي الحوض» وهذا الحديث متواتر انتهى المراد من كلام الإمام عبدالله بن الحسن الناصر الأخير، في الأنموذج الخطير.
وقد وشحنا فصوله بما وفق الله تعالى إليه، ولولا العناد لم يحتج في كثير من هذه الأبواب وأمثالها إلى الإستشهاد، فهي أنور من فلق الصباح، وأبين من براح .....
وفي تعب من يحسد الشمس نورها ... ويجهد أن يأتي لها بضريب
انتهى من اللوامع.
وفي المستدرك على الصحيحين ٣/ ١٦٢ برقم ٤٧١٥ عن النبي ÷ «النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق، وأهل بيتي أمان لأمتي من الإختلاف، فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب إبليس» وقال هذا حديث صحيح الإسناد.
وروى في المعجم الكبير ٧/ ٢٢ برقم ٦٢٦٠ عن إياس بن سلمة عن النبي ÷ «النجوم جُعلت أماناً لأهل السماء، وإن أهل بيتي أمان لأمتي»، وفي فضائل الصحابة ٢/ ٦٧١ برقم ١١٤٥ عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «النجوم أمان لأهل السماء، إذا ذهبت النجوم ذهب أهل السماء، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض، فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأر ض».