[بحث في فاطمة &]
  وكنت جليس قعقاع ابن سورٍ ... ولن يشقى لقعقاع جليس
= وأخرج الترمذي، وأبو نعيم، والكنجي، وابن المغازلي: «أنا دار الحكمة وعلي بابها»، عن علي #.
وزاد ابن المغازلي: «فمن أراد الحكمة فليأتها من بابها»، أخرجه - أيضاً - عن ابن عباس بالزيادة بلفظ: «فمن أراد الحكمة فليأت الباب».
وقوله ÷: «علي باب علمي ومبيِّن لأمتي ما أرسلت به من بعدي ... إلخ». أخرجه الديلمي.
وروى في (المحيط) عن الإمام أبي طالب رفعه بطريقه إلى ابن عباس، قال: قال النبي ÷: «أقضى أمتي بكتاب الله علي، فمن أحبني فليحبه، فإن العبد لا ينال ولا يتي إلاَّ بحب علي».
وأخرج الخطيب وابن المغازلي عن أنس: «أنا وهذا - يعني علياً - حُجَّة على أمتي يوم القيامة». وقال: (أنا الصديق الأكبر). أخرجه ابن قتيبة عن معاذة العدوية.
وقال علي: (أنا عبدالله، وأخو رسول الله ÷، وأنا الصديق الأكبر، لا يقولها بعدي إلاَّ كاذب، صليت قبل الناس سبع سنين)، أخرجه الحاكم عن عبدالله الأسدي عن علي، وقال: صحيح على شرط الشيخين. تمت تفريج.
وقوله ÷: «علي عيبة علمي»، أخرجه ابن عدي عن ابن عباس.
وقوله ÷: «أعلم أمتي من بعدي علي بن أبي طالب» أخرجه الديلمي عن سلمان.
وقوله ÷: «علي أعلم الناس بالله ... إلخ» أخرجه أبو نعيم، عن علي #، انتهى من التخريج.
وهو في المستدرك على الصحيحين ٣/ ١٣٨ برقم ٤٦٣٩، المعجم الكبير ١١/ ٦٥ برقم ١١٠٦١.