[فضل فاطمة &]
  وروينا عن النبي ÷ أنه قال: «إذا كان يوم القيامة نادى مناد من تحت الحجب يا أهل الجمع غضوا أبصاركم ونكّسوا رؤوسكم، هذه فاطمة بنت محمد رسول الله ÷ تريد أن تمر على الصراط»(١).
= وقال ÷: «إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها» أخرجه البخاري، ومسلم، وأخرجه أحمد بزيادة: «وينصبني ما أنصبها»، والترمذي؛ وقال: صحيح، والطبراني، والحاكم في المستدرك، والضياء المقدسي في المختارة.
وبلفظ: «إنما فاطمة بضعة مني، فمن آذاها فقد آذاني» أخرجه الحاكم عن أبي حنظلة.
قال في المحيط: وهو خبر معروف لا ينكره أحد.
وبلفظ: «إنما فاطمة بضعة مني، فمن أغضبها أغضبني»؛ أخرجه ابن أبي شيبة عن محمد بن علي، وأخرجه البخاري.
والروايات في هذا أكثر من أن تحصر.
إلى قوله أيده الله تعالى:
وفي الفرائد: وقد ورد في الحديث المتفق عليه المؤالف والمخالف: «فاطمة بضعة مني، فمن أغضبها فقد أغضبني» بجميع ألفاظه وسياقاته مثل: «من آذاها فقد آذاني» «يريبني ما يريبها» وغير ذلك، كما في كتب الحديث، انتهى من اللوامع.
وهو في: الآحاد والمثاني ٥/ ٣٦١ برقم ٢٩٥٥، المعجم الكبير ٢٢/ ٤٠٤ برقم ١٠١٠، صحيح مسلم ٤/ ١٩٠٣ برقم ٢٤٤٩، الجامع الصحيح المختصر ٣/ ١٣٦١ برقم ٣٥١٠، أحمد بن حنبل ٤/ ٥ برقم ١٦١٦٨، صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان ١٥/ ٥٣٥ برقم ٧٠٦٠، السنن الكبرى ٥/ ٩٧ برقم ٨٣٧٠، المستدرك على الصحيحين ٣/ ١٧٣ برقم ٤٧٥٠، فضائل الصحابة ٢/ ٧٥٥ برقم ١٣٢٤.
(٣) ما بين القوسين تعليق في (أ) تحت علامة (ظ)، وفي (ج): نرَ.
(١) قال المولى العلامة الحسن بن الحسين الحوثي ¦ في التخريج:
عن رسول الله ÷ «إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ من وراء الحجاب يا أهل =