نهاية التنويه في إزهاق التمويه،

الهادي بن إبراهيم الوزير (المتوفى: 822 هـ)

[فضل فاطمة &]

صفحة 150 - الجزء 1

  وروينا عنه ÷ أنه قال لفاطمة &: «إن الله ø يغضب لغضبك ويرضى لرضاك»⁣(⁣١).


= الجمع غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت محمد حتى تمر» أخرجه الحاكم عن علي #، وعنه ÷ نحوه وأخره «حتى تجوز فاطمة الى الجنة» أخرجه أبو بكر في الغيلانات عن أبي هريرة.

وعنه ÷: «إذا كان يوم القيامة حملت على البراق، وحملت فاطمة على ناقتي الخ»، أخرجه ابن عساكر عن علي #.

وعنه ÷ نحو حديث أبي هريرة: «إذا كان يوم القيامة الى قوله حتى تجوز فاطمة بنت محمد ÷» أخرجه أبو الحسين بن نشران في فوائده، والخطيب عن عائشة.

وعنه ÷: «إذا كان يوم القيامة قيل يا أهل الجمع غضوا أبصاركم حتى تمر فاطمة بنت محمد ÷ فتمر وعليها ربيطتان خضراوان» أخرجه الحاكم وأبونعيم، والطبراني عن علي #، انتهى من التخريج.

وهو مروي في: المستدرك على الصحيحين ٢/ ٧٦٣ برقم ١٣٤٤، المعجم الكبير ١/ ١٠٨ برقم ١٨٠، فضائل الصحابة ٢/ ٧٦٣ برقم ١٣٤٤.

(١) قال الإمام الحجة مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي أيده الله تعالى في لوامع الأنوار ج/٢/ ٥٧٧:

قال رسول الله ÷: «يا فاطمة إن الله يغضب لغضبك، ويرضى لرضاك» أخرجه الإمام علي بن موسى الرضى بسند آبائه $.

وأخرجه الإمام المرشد بالله (ع) في أماليه الأنوار بسنده إلى الإمام الحسين بن زيد بن علي، وعلي بن عمر بن علي، عن جعفر بن محمد، عن آبائه $، قال: قال رسول الله ÷ لفاطمة &: «إن الله ø يغضب لغضبك، ويرضى لرضاك».

=