[فضل فاطمة &]
  وروينا عنه ÷: «فاطمة حصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار»(١) يعني من ولدته بنفسها.
  وعنه ÷ أنه قال: «إنما سميت ابنتي فاطمة لأن الله فطمها وفطم محبها من النار».
  وروينا عن علي # أنه قال: «كان رسول الله ÷ إذا خرج كان آخر عهده بفاطمة & وإذا رجع كان أول عهده بفاطمة &»(٢).
= وأخرجه ابن المغازلي عن الإمام الحسين بن زيد، عن جعفر بن محمد، عن آبائه $.
وأخرجه الفقيه حميد الشهيد بسنده إلى جعفر بن محمد، عن أبيه بسنده السابق: أن رسول الله ÷، قال: «يا فاطمة إن الله ... الخبر».
وأخرجه الكنجي عن الحسين بن علي.
وأخرجه أبو سعيد، وأبو المثنى، والديلمي، والطبراني، والحاكم في المستدرك، وأبو نعيم في الفضائل، وابن عساكر، وصححه المحدث أحمد بن سليمان الأوزري، والشيخ الحافظ محمد بن عبد العزيز العنسي.
وفي النهاية في مواد الكلم حديث: «إن الله يغضب لغضب فاطمة، أو: لغضبك يا فاطمة» أفاده الإمام محمد بن عبدالله الوزير (ع)، انتهى من اللوامع.
وهو في المعجم الكبير ٢٢/ ٤٠١ برقم ١٠٠١، الآحاد والمثاني ٥/ ٣٦٣ برقم ٢٩٥٩، المستدرك على الصحيحين ٣/ ١٦٧ برقم ٤٧٣٠.
(١) رواه في المستدرك على الصحيحين ٣/ ١٦٥ برقم ٤٧٢٦، وهو بمعناه في المعجم الكبير ٣/ ٤١ برقم ٢٦٢٥.
(٢) صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان ٢/ ٤٧٠ برقم ٦٩٦، المستدرك على الصحيحين ١/ ٦٦٤ =