[فضل فاطمة &]
  ولما تكلم في الذي نقم على أبي بكر، من إغضابه لفاطمة & (إن الله يغضب لغضبها)(١)، قال الإمام ما معناه: «لا حرج على أبي بكر في إغضاب فاطمة &، إنما طلب منها إقامة البينة، وقد جاءت بعلي [#](٢) وأم أيمن، فقال: امرأة مع امرأة، أو رجل مع رجل.
  قال الإمام يحيى #: فَغَضَبُ(٣) فاطمة لذلك، وإنما طلب أبو بكر الحق، فإذا غضبت لأجله، فالحق أغضبها، فلا حرج على أبي بكر»، هذا معنى كلام الإمام يحيى(٤) #،
(١) يظهر أنَّ ما بين القوسين زيادة لا يحتاج إليها.
(٢) ما بين القوسين من (ب).
(٣) كذا في (أ)، وفي (ب): (فغضبت).
(٤) قال الإمام الحجة / مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي أيده الله تعالى في لوامع الأنوار ج/٢/ ٧٨:
قال الإمام محمد بن عبدالله (ع): وحكى الإمام عز الدين، عن الإمام يحيى [بن حمزة] (ع)، نقلاً من كتابه المسمى التحقيق في الإكفار والتفسيق، ما نصه: والمختار عندنا أمران:
الأول: أن الذي ادعت فاطمة & كان حقاً.
ثم قال ما حاصله: أنه شَهد لها أمير المؤمنين (ع)، وأم أيمن، فقال أبو بكر: رجل مع رجل، أو امرأة مع امرأة.
ثم قال أبو بكر: إن الله إذا أطعم نبيه طعمة فهي للخليفة من بعده.
فلما أقر بالملك لرسول الله ÷ وإقراره مقبول، قالت: ويحك يا ابن أبي قحافة! ترث أباك ولا أرث أبي.
فاحتج بالخبر.
ثم ذكر إعراضها عنه، ورجوعها إلى قبر أبيها ÷ وتمثلها بالأبيات المشهورة: =