[توضيح فسق معاوية بالدليل]
= قلت: وهو من الشهداء رضوان الله عليهم بصفين، بين يدي سيد الوصيين، ~، انتهى من اللوامع.
قال في الإصابة ١/ ٢١٩/ برقم ٥٠٠: الزاهد المشهور، أدرك النبي ÷، وروى عن عمر وعلي، وروى عنه بشير بن عمرو وعبد الرحمن بن أبي ليلى، ذكره بن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الكوفة، وقال: كان ثقة، .... إلى قوله: إلا أن شهرته وشهرة أخباره لا تسع أحدا أن يشك فيه، وقال عبدالغني بن سعيد: القرني بفتح القاف والراء، هو أويس، أخبر به النبي ÷ قبل وجوده، وشهد صفين مع علي، وكان من خيار المسلمين، وروى ضمرة عن أصبغ بن زيد قال: أسلم أويس على عهد النبي ÷ ولكن منعه من القدوم برّه بأمه، وروى مسلم في صحيحه من حديث أبي نضرة عن أسير بن جابر عن عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله ÷ يقول: «إن خير التابعين رجل يقال له أويس بن عامر»، وفي رواية له: «فمن لقيه منكم فمروه فليستغفر لكم»، وله من طريق قتادة عن زرارة عن أسير بن جابر وفيها قول عمر: سمعت رسول الله ÷ يقول: «يأتي عليك أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن ثم من مراد ثم من قرن، كان به برص فبرأ منه الا موضع درهم، ... إلى قوله: لو أقسم على الله لأبره، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل» ... الحديث، ورواه البيهقي وأبو نعيم في الدلائل وفي الحلية من هذا الوجه مطولاً، وله طرق أخرى منها ما روى بن منده من طريق سعد بن الصلت عن مبارك بن فضالة عن مروان الأصغر عن صعصعة بن معاوية قال: كان عمر يسأل وفد أهل الكوفة إذا قدموا عليه: تعرفون أويس بن عامر القرني، فيقولون: لا، فذكر نحوه، .... وقال أحمد في مسنده: حدثنا أبو نعيم حدثنا شريك عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: نادى رجل من أهل الشام يوم صفين: أفيكم أويس القرني، قالوا: نعم قال سمعت رسول الله ÷ يقول: «إن من خير التابعين اويساً القرني»، ورواه جماعة عن شريك، ..... وأخرج أحمد في الزهد عن عبد الرحمن المهدي عن عبد الله بن أشعث بن سوار عن محارب بن دثار يرفعه: «إن من أمتي من لا يستطيع أن يأتي مسجده أو مصلاه من العرى، يحجزه إيمانه أن يسأل الناس، منهم =