نهاية التنويه في إزهاق التمويه،

الهادي بن إبراهيم الوزير (المتوفى: 822 هـ)

[توضيح فسق معاوية بالدليل]

صفحة 180 - الجزء 1

  المشهور، وخزيمة بن ثابت، ذو الشهادتين⁣(⁣١)، وكثير من عيون الفضلاء والعباد، والعلماءِ


= أويس القرني ... إلى قوله: وفي المستدرك من طريق يحيى بن معين عن أبي عبيدة الحداد حدثنا أبو مكيس قال: رأيت امرأة في مسجد أويس القرني قالت: كان يجتمع هو وأصحاب له في مسجده هذا يصلون ويقرءون حتى غزوا فاستشهد أويس وجماعة من أصحابه الرجالة بين يدي علي، ومن طريق الأصبغ بن نباتة قال: شهدت علياً يوم صفين يقول: من يبايعني على الموت، فبايعه تسعة وتسعون رجلاً، فقال: أين التمام فجاءه رجل عليه أطمار صوف محلوق الرأس فبايعه على القتل، فقيل: هذا أويس القرني، فما زال يحارب حتى قُتل ... إلخ.

أنظر: الطبقات الكبر ١/ ١٦١ ن طبقات خليفة ٠/ ١٤٦، لسان الميزان ١/ ٤٧١ برقم ١٤٤٩.

(١) قال الإمام الحجة / مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي أيده الله تعالى في لوامع الأنوار ج/٣/ ٧٩:

خزيمة بن ثابت، أبو عمارة الأنصاري الأوسي، ذو الشهادتين؛ شهد بدراً وما بعدها؛ كانت راية بني خطَمة بيده يوم الفتح، وكان سيداً فيهم.

وشهد مع علي # الجمل وحضر صفين، فلما قُتل عمار بن ياسر، قال: سمعت رسول الله ÷ يقول: «تقتل عماراً الفئة الباغية» ثم سلّ سيفه، وقاتل حتى قُتل سنة سبع وثلاثين - رضوان الله عليه -.

قلت: وهو من الصحابة المفضلين للوصي #.

أخرج له: المؤيد بالله، ومحمد، ومسلم، والأربعة.

روى عنه عبدالله بن حصين.

وقال مولانا الإمام الحجة/ مجدالدين بن محمد المؤيدي أيده الله تعالى في لوامع الأنوار ج ١/ ٢١٨، في سياق ذكره للصحابة المفضلين لعلي #:

وأبو عمارة: خزيمة بن ثابت الأنصاري الأوسي الذي أقام الرسول ÷ شهادته مقام شاهدين، الشاهد بدراً وما بعدها، ومع أمير المؤمنين ~، قتال الناكثين يوم الجمل، واستشهد بين يديه بصفين، بعد أن وقف لينظر معجزة الرسول الأمين ~ وآله في =