[توضيح فسق معاوية بالدليل]
  المشهور، وخزيمة بن ثابت، ذو الشهادتين(١)، وكثير من عيون الفضلاء والعباد، والعلماءِ
= أويس القرني ... إلى قوله: وفي المستدرك من طريق يحيى بن معين عن أبي عبيدة الحداد حدثنا أبو مكيس قال: رأيت امرأة في مسجد أويس القرني قالت: كان يجتمع هو وأصحاب له في مسجده هذا يصلون ويقرءون حتى غزوا فاستشهد أويس وجماعة من أصحابه الرجالة بين يدي علي، ومن طريق الأصبغ بن نباتة قال: شهدت علياً يوم صفين يقول: من يبايعني على الموت، فبايعه تسعة وتسعون رجلاً، فقال: أين التمام فجاءه رجل عليه أطمار صوف محلوق الرأس فبايعه على القتل، فقيل: هذا أويس القرني، فما زال يحارب حتى قُتل ... إلخ.
أنظر: الطبقات الكبر ١/ ١٦١ ن طبقات خليفة ٠/ ١٤٦، لسان الميزان ١/ ٤٧١ برقم ١٤٤٩.
(١) قال الإمام الحجة / مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي أيده الله تعالى في لوامع الأنوار ج/٣/ ٧٩:
خزيمة بن ثابت، أبو عمارة الأنصاري الأوسي، ذو الشهادتين؛ شهد بدراً وما بعدها؛ كانت راية بني خطَمة بيده يوم الفتح، وكان سيداً فيهم.
وشهد مع علي # الجمل وحضر صفين، فلما قُتل عمار بن ياسر، قال: سمعت رسول الله ÷ يقول: «تقتل عماراً الفئة الباغية» ثم سلّ سيفه، وقاتل حتى قُتل سنة سبع وثلاثين - رضوان الله عليه -.
قلت: وهو من الصحابة المفضلين للوصي #.
أخرج له: المؤيد بالله، ومحمد، ومسلم، والأربعة.
روى عنه عبدالله بن حصين.
وقال مولانا الإمام الحجة/ مجدالدين بن محمد المؤيدي أيده الله تعالى في لوامع الأنوار ج ١/ ٢١٨، في سياق ذكره للصحابة المفضلين لعلي #:
وأبو عمارة: خزيمة بن ثابت الأنصاري الأوسي الذي أقام الرسول ÷ شهادته مقام شاهدين، الشاهد بدراً وما بعدها، ومع أمير المؤمنين ~، قتال الناكثين يوم الجمل، واستشهد بين يديه بصفين، بعد أن وقف لينظر معجزة الرسول الأمين ~ وآله في =