[توضيح فسق معاوية بالدليل]
  علي #، وقد ورد في الأخبار، «علي مع الحق والقرآن، والحق والقرآن مع علي»(١).
(١) قال الإمام الحجة مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي أيده الله تعالى في لوامع الأنوار/١/ ١٤٧:
قال: وحدثني والدي؛ وساق إلى عبدالله بن الحسن قال: كان رسول اللَّه ÷ يذكر الفتن، وما يكون في أمته؛ فمر علي بن أبي طالب فقال: «ياحذيفة، هذا وحزبه الهداة إلى يوم القيامة، لو أخذت الأمة جانباً، وأخذ علي جانباً كان الحق مع علي، وعلي مع الحق». من المحيط.
قلت: وقد سبق للإمام رواية خبر عمار، بسنده إلى علقمة بن قيس، والأسود بن يزيد، قالا: أتينا أباأيوب الأنصاري، فقلنا له: إن اللَّه تعالى أكرمك بمحمد ÷، إذ أوحى إلى راحلته، فبركت على بابك.
إلى قول أبي أيوب: إني أقسم لكما بالله، لقد كان رسول اللَّه ÷ في هذا البيت، الذي أنتما فيه، ومافي البيت غير رسول اللَّه ÷، وعلي جالس عن يمينه، وأنا قائم بين يديه، إذ حرك الباب، فقال رسول اللَّه ÷: «يا أنس انظر من بالباب».
فنظر فرجع، فقال: هذا عمار بن ياسر.
قال أبو أيوب: فسمعت رسول اللَّه ÷، يقول: «يا أنس افتح لعمار، الطيب المطيب».
ففتح أنس الباب.
إلى قول رسول اللَّه، ÷ لعمار: «فعليك بهذا الذي عن يميني - يعني علياً # - وإن سلك الناس كلهم وادياً، وسلك علي وادياً، فاسلك وادي علي، وخل الناس طراً؛ ياعمار، إن علياً لايضل عن هدى؛ ياعمار، إن طاعة علي من طاعتي، وطاعتي من طاعة اللَّه ø».
قال ¦ في التخريج: ورواه الإمام أبو طالب #، بإسناده إلى أبي أيوب الأنصاري.
وأخرجه ابن البطريق في العمدة؛ ذكره علي بن عبدالله بن القاسم $ في الدلائل. =