نهاية التنويه في إزهاق التمويه،

الهادي بن إبراهيم الوزير (المتوفى: 822 هـ)

[توضيح فسق معاوية بالدليل]

صفحة 184 - الجزء 1


= وأخرجه الديلمي وهو معنى ماذكر.

قال: وقال أبو جعفر الهوسمي: إن خبر علي مع الحق صحيح بالإجماع.

قال في المحيط: حديث علي مع الحق، والحق مع علي؛ روي ذلك رواية عامة، لم يدفعه أحد.

وعنه ÷، أنه قال لعلي: «أنت باب علمي، والحق معك، وعلى لسانك».

أخرجه الكنجي، عن علي #.

وروى محمد بن سليمان الكوفي، بإسناده إلى سعد، وأم سلمة، أن النبي ÷ قال: «علي مع الحق، والحق معه».

إلى قوله: وروى بإسناده، عن سهل بن سعد الساعدي، قال: سمعت رسول اللَّه ÷ يقول: «من أحبني فليحب علياً؛ ألا إنه مني، وأنا منه».

وساق إلى قوله: «فالحق معه وهو حيث الحق»؛ ثم التفت إلى علي، وقال: «أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؛ إلا أنه لانبي بعدي».

وروى - أي محمد بن سليمان - بإسناده إلى أم سلمة قالت: سمعت رسول اللَّه ÷، يقول لعلي: «أنت مع الحق، والحق معك».

وروى بسنده إلى زيد بن علي، عن آبائه، عن علي قال: قال رسول اللَّه ÷: «يا علي، إنك الهادي لمن اتبعك؛ ومن خالفك ضل إلى يوم القيامة».

وروى بسنده إلى محمد بن ثابت الأنصاري، عن أم سلمة، عنه ÷، قال: «لايزال الدين مع علي، وعلي معه، حتى يردا علي الحوض».

وروى بسنده إلى ابن عباس، عنه ÷، أنه قال: «يامعشر المسلمين، لاتخالفوا علياً فتضلوا، ولاتحسدوه فتكفروا».

قلت: ورواه محمد بن منصور، بسنده إلى زيد بن علي، عن آبائه، عن علي $.

قال: وقد مر حديث بريدة، الذي أخرجه الكنجي، عن عمران بن الحصين، عنه ÷، في علي #؛ وفيه: «فلا تخالفوه في حكمه».

قال: ورواه أبو عيسى الحافظ - يعني الترمذي -. =