[توضيح فسق معاوية بالدليل]
= وأخرجه الديلمي وهو معنى ماذكر.
قال: وقال أبو جعفر الهوسمي: إن خبر علي مع الحق صحيح بالإجماع.
قال في المحيط: حديث علي مع الحق، والحق مع علي؛ روي ذلك رواية عامة، لم يدفعه أحد.
وعنه ÷، أنه قال لعلي: «أنت باب علمي، والحق معك، وعلى لسانك».
أخرجه الكنجي، عن علي #.
وروى محمد بن سليمان الكوفي، بإسناده إلى سعد، وأم سلمة، أن النبي ÷ قال: «علي مع الحق، والحق معه».
إلى قوله: وروى بإسناده، عن سهل بن سعد الساعدي، قال: سمعت رسول اللَّه ÷ يقول: «من أحبني فليحب علياً؛ ألا إنه مني، وأنا منه».
وساق إلى قوله: «فالحق معه وهو حيث الحق»؛ ثم التفت إلى علي، وقال: «أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؛ إلا أنه لانبي بعدي».
وروى - أي محمد بن سليمان - بإسناده إلى أم سلمة قالت: سمعت رسول اللَّه ÷، يقول لعلي: «أنت مع الحق، والحق معك».
وروى بسنده إلى زيد بن علي، عن آبائه، عن علي قال: قال رسول اللَّه ÷: «يا علي، إنك الهادي لمن اتبعك؛ ومن خالفك ضل إلى يوم القيامة».
وروى بسنده إلى محمد بن ثابت الأنصاري، عن أم سلمة، عنه ÷، قال: «لايزال الدين مع علي، وعلي معه، حتى يردا علي الحوض».
وروى بسنده إلى ابن عباس، عنه ÷، أنه قال: «يامعشر المسلمين، لاتخالفوا علياً فتضلوا، ولاتحسدوه فتكفروا».
قلت: ورواه محمد بن منصور، بسنده إلى زيد بن علي، عن آبائه، عن علي $.
قال: وقد مر حديث بريدة، الذي أخرجه الكنجي، عن عمران بن الحصين، عنه ÷، في علي #؛ وفيه: «فلا تخالفوه في حكمه».
قال: ورواه أبو عيسى الحافظ - يعني الترمذي -. =