نهاية التنويه في إزهاق التمويه،

الهادي بن إبراهيم الوزير (المتوفى: 822 هـ)

[أدلة التكفير]

صفحة 193 - الجزء 1

  ومنها أنه رد على رسول الله ÷ في قوله في الحسن والحسين: «هذان إمامان قامَا أو قعدا»⁣(⁣١)، لأنه سمى نفسه بإمرة المؤمنين، وقعد في مكان الحسن #.

  ومنها قوله ÷: «من آذى علياً فقد آذاني .... إلى قوله: من آذى علياً بعثه الله يوم القيامة يهودياً أو نصرانياً»⁣(⁣٢)؛ رواه الفقيه ابن المغازلي الشافعي،


= ٢٦١٩.

(١) قال الإمام الحجة مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي أيده الله تعالى في لوامع الأنوار ج/٢/ ٥٢٢:

وقال الإمام (ع) في الشافي: والأمة لم تختلف في قول رسول الله ÷: «الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا، وأبوهما خير منهما».

وقال أيضاً: والخبر مشهور، تلقته الأمة بالقبول.

قال - أيده الله تعالى - في التخريج: قال الإمام الحسن بن بدر الدين (ع): والعترة مجمعة على صحته؛ وقال: إنه مما ظهر واشتهر بين الأمة، وتلقته بالقبول، ولا جحده أحد ممن يعول عليه من علماء المسلمين.

ثم حكى عن الإمام القاسم بن محمد، والمرتضى بن المفضل، والشرفي، وحميد الشهيد برواية الإمام عزالدين بن الحسن، والقاضي عبدالله بن زيد، والنجري، والقاضي أحمد حابس، مثل ذلك.

(٢) قال الإمام الحجة مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي أيده الله تعالى في لوامع الأنوار ج/٢/ ٦١٣:

وفي مناقب ابن المغازلي بسنده إلى معاوية بن حيدة القشيري، قال: سمعت النبي ÷ يقول: «يا علي، لا تبالي، من مات وهو يبغضك مات يهودياً أو نصرانياً ... الخبر». =