[حكم من نسب التلبيس إلى الهادي #]
  وقد أحيى صاحب هذه المقالة مذهب معاوية - لعنه الله -، في سب علي #، وهذا هجيرا النواصب.
= قال الإمام الحجة مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي أيده الله تعالى في لوامع الأنوار ج/٢/ ٦١٢:
[قال أيده الله تعالى في التخريج]: وقال ÷: «اشتد غضب الله وغضب رسوله على من أهرق دم ذريتي، أو آذاني في عترتي» أخرجه الإمام علي الرضى بسند آبائه $.
وأخرج ابن المغازلي بلفظ: «اشتد غضب الله وغضبي على من أهرق دمي، أو آذاني في عترتي».
وأخرجه ابن النجار عن أبي سعيد، بلفظ: «والله اشتد غضبه على من أراق دمي، أو آذاني في عترتي»، وأخرجه الديلمي عن أبي سعيد، بلفظ: «إشتد غضب الله على من آذاني في عترتي».
وأخرجه البزار عن ابن عمر، ذكره السيوطي في الجامع الصغير.
وأخرج الجعابي من الطالبيين: «من آذى عترتي فعليه لعنة الله»، وأخرج أيضاً: «من سب أهل بيتي، فإنما يريد الله والإسلام».
وروى الأصبغ بن نباتة، عن علي (ع) مرفوعاً: «من آذاني في أهل بيتي، فقد آذى الله، ومن أعان على أذاهم وركن إلى أعدائهم فقد آذن بحرب من الله؛ ولا نصيب لهم في شفاعتي».
وقد سبق في سند البساط ما أخرجه الناصر للحق بسنده إلى الباقر @، قال: حدثنا جابر بن عبدالله الأنصاري، قال: خطبنا رسول الله ÷، فقال: «أيها الناس، من أبغضنا - أهل البيت - بعثه الله يوم القيامة يهودياً».
قال: قلت: يارسول الله، وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم؟.
قال: «وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم».
وأخرجه الطبراني والعقيلي عن جابر بلفظ: «من أبغضنا - أهل البيت - حشره الله يوم القيامة يهودياً، وإن شهد أن لا إله إلا الله»، انتهى من اللوامع.