[ترجيح مذهب الأئمة عليهم على غيره]
= كلام: وعلى أنا قد أجمعنا نحن وبنو العباس على إمامة علي بن موسى الرضا #، ولم نختلف في ذلك نحن ولا هم، انتهى.
قال المنصور بالله #: ولما مات أظهر جزعاً عظيماً، وقَبَره إلى جنب أبيه تودداً وإظهاراً للإنصاف، فَغَبِيَ قبر هارون حتى كأنه لم يكن هناك، ونسب المشهد إلى علي بن موسى الرضى، فلا يَعْرِف أن هناك هارون إلا أهل المعرفة، وهكذا ينبغي أن يكون الحق والباطل، انتهى.
وفاته #: سنة ثلاث ومائتين وله من العمر خمس وخمسون سنة.
(٢) قال الإمام الحجة / مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي أيده الله تعالى في التحف ط/٣/ ١٤٠:
الإمام إدريس بن عبدالله بن الحسن بن الحسن السبط $.
قيامه: بناحية المغرب بعد أن أيس من أخيه الإمام يحيى بن عبدالله، وهو خامس الأئمة من أبناء الكامل $.
دس إليه هارون الرشيد العباسي السم، فكانت وفاته بطُلَيْطُلَة من بلاد الأندلس، سنة نيف وسبعين ومائة من الهجرة ومشهده بها.
(٣) قال الإمام الحجة / مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي أيده الله تعالى في التحف ط/٣/ ١٣٥:
الإمام مؤتم الأشبال أبو محمد عيسى بن زيد بن علي بن الحسين السبط، صفته #: في مقاتل الطالبيين عن الحسين بن زيد @ - وقد وصفه لولده يحيى بن الحسين -: فإنه سيقبل عليك عند الغروب كهل، طوال، مصفر، قد أثر السجود في جبهته، عليه جبة صوف، لا يضع قدماً ولا يرفعها إلا ذاكراً لله ø، ودموعه تنحدر ... إلى آخر كلامه.
توفي الإمام عيسى بن زيد @ بعد دعائه إلى الله في أيام محمد بن أبي الدوانيق العباسي مسموماً، في اليوم الثالث من شعبان سنة ست وستين ومائة، عمره خمس وأربعون سنة.