[حكم من ضعف روايتهم]
  وراحة كأنها الغمطمط(١) ... منها اللآلئ دائماً تلتقط
  ومقول(٢) كأنه حِسام ... لكل قول بدعة حسَّام(٣)
  يا ابن الإمام والإمام الناصر ... ومن له الفضل العظيم الباهر
  ومن به تفتخر الأئمة ... ومن تراه في الكمال أُمَّة
  إليك قولاً عن هموم واصبة(٤) ... لقول أصناف العداة الناصبة
  هم أنكروا نصاً من الله العلي ... على علي يا بن مولانا علي
  وحرفوا ظاهره بالإفك ... وجعلوه موضعاً للشك
  وانظر إلى مالهم من زعم ... قد أنكروا يوم غدير خمّ
  أَن النبي لم يرد بالمولى ... إلاّ النصير كذبوه قولاً
  ولم يرد قالوا به الإمامة ... يا ويحهم من هذه الظلامة
  وأنكروا من بعد فضل عترته ... وفضّلوا زوجته على ابنته
  وصغّروا من حقهم جليلاً ... وأنكروا إجماعهم دليلا
  وأنكروا لا بَرِحُوا في الهاوية ... لعن ابن هند(٥) ذا الشقا معاوية
(١) في القاموس: والغمطمط بالكسر: الموج المتلاطم.
(٢) المقول كمِنبر: اللسان، تمت (ق).
(٣) حسمه حسماً، من باب ضرب فانحسم بمعنى: قطعه فانقطع، ومنه قيل للسيف حسّام لأنه قاطع لما يأتي عليه. تمت مصباح باختصار والله أعلم، من هامش (أ).
(٤) أي: موجعة.
(٥) حرب، نخ.