[ما يعامل به]
  وقال المؤيد بالله يحيى بن حمزة(١) # في [كتابه](٢) «مشكاة الأنوار(٣)» مَا هو أبلغ من هذا وهو أنه قال: «للإمام قتل الناس حتى يتركوا المنكرات، ويحملهم على
(١) قال الإمام الحجة مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي أيده الله تعالى في التحف شرح الزلف ط/٣/ ٢٧٠:
هو الإمام المؤيد بالله أبو إدريس يحيى بن حمزة بن علي بن إبراهيم بن يوسف بن علي بن إبراهيم بن محمد بن أحمد بن إدريس بن جعفر الزكي بن علي التقي بن محمد الجواد بن الإمام علي الرضى بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن سيد العابدين علي بن الحسين السبط بن الإمام الوصي $.
هذا الإمام من منن الله على أرض اليمن، وأنواره المضيئة في جبين الزمن، نفع الله بعلومه الأئمة، وأفاض من بركاته على هذه الأمة، وله الكرامات الباهرة، والدلالات الظاهرة.
قيامه: بعد وفاة الإمام محمد بن المطهر سنة تسع وعشرين وسبعمائة.
وقد ذكر والدنا الإمام المهدي لدين الله محمد بن القاسم الحسيني الحوثي في تراجمه لآبائه $ من كراماته # ما يكفي ويشفي، وقد ذكرت ذلك آخر الموعظة الحسنة [مطبوع]، وقد ذكر كرامات الإمام وخصائصه علماء الأمة.
إلى قوله أيده الله تعالى: وفاته: سنة تسع وأربعين وسبعمائة، عن اثنتين وثمانين سنة، مشهده بمدينة ذمار، وكان يُسمع وقت وفاته نداء لفظه: إمام علم وهدى.
وخرج لزيارة الإمام يحيى بن حمزة من الجيل والديلم الشريف العالم العابد المجتهد الراسخ أحمد بن مير - بميم مكسورة فمثناة تحتية فراء بمعنى سيد - بن الناصر (الحسني) ينتهي نسبه إلى الحسن بن زيد بن الحسن بن علي $، فوجد الإمام يحيى قد توفي، وأوصل نسخة الجامع الكافي جامع آل محمد إلى اليمن وعليها خطوط العلماء من الزيدية ووقفها على المسلمين.
(٢) ما بين القوسين غير موجود في (ب).
(٣) طبع.