[الجواب على صاحب هذه المقالة]
= ورد عن جده الرسول ÷ ما رواه أئمتنا أنه قال ÷: «يا فاطمة إن منك هادياً ومهدياً ومستلب الرباعيتين ولوكان نبي بعدي لكان إياه».
وقيل للفقيه العالم حواري أهل البيت أبي جعفر محمد بن منصور المرادي: إن الناس يقولون: إنك لم تستكثر من القاسم بن إبراهيم، وقد طالت صحبتك له، فقال: نعم، صحبته خمساً وعشرين سنة، ولكنكم تظنون أنا كلما أردنا كلامه كلّمناه، ومن كان يقدر على ذلك منا، وكنا إذا لقيناه، فكأنما أُشرب حزناً لتأسفه على الأمة، وما أصيبت به من الفتنة من علماء السوء وعتاة الظلمة.
إلى قوله: دعا إلى الله في بعض الشدائد فامتلأ البيت نوراً.
إلى قوله أيده الله تعالى: وهذا الإمام وأخوه الإمام محمد بن إبراهيم هما المجددان في رأس المائتين.
توفى الإمام القاسم وله سبع وسبعون سنة، ووالدهما إبراهيم بن إسماعيل يلقب طباطبا، قال بعض السادة المحققين: معناه سيد السادات.
(٣) قال الإمام الحجة مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي أيده الله تعالى في لوامع الأنوار ج/٢/ ٤٥:
قال السيد الإمام [أي صاحب الطبقات] ¥ في ترجمته: المُحلي (بضم الميم؛ كذا ذكره بعض أولاده، ووجد أيضاً بخط حميد، وقرره المفتي؛ والمحفوظ والمسموع على ألسن العلماء بفتحها) وهو المحلي، الوادعي، الصنعاني، الهمداني، الفقيه الشهيد، العلامة؛ أخذ عن أئمة كبار، ومشائخ بحار، أحدهم المنصور بالله عبدالله بن حمزة - وناهيك به - وشيخه محمد بن أحمد بن الوليد القرشي.
قلت: روى عنه جميع مسموعاته. انتهى.
وقال الإمام الحجة مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي أيده الله تعالى في التحف شرح الزلف ط/٣/ ٢٤٦:
الفقيه العلامة الشهيد حميد بن أحمد المحلي الهمداني الوادعي، صاحب الحدائق الوردية، ومحاسن الأزهار، والعمدة والوسيط، وغيرها، وجرت له كرامة عظمى، وهي: أن رأسه أذّن بعد قطعه في الجيش، قال الإمام شرف الدين #: =