نهاية التنويه في إزهاق التمويه،

الهادي بن إبراهيم الوزير (المتوفى: 822 هـ)

[الجواب على صاحب هذه المقالة]

صفحة 78 - الجزء 1

  الإحسان في نصرة مذهب الزيدية في تقديم أمير المؤمنين # على المشائخ، وأورد من الأسئلة العجيبة في هذا المعنى على المتقدمين عليه بما يشهد بأنه البحر الزخّار، والقمر النوّار، والغمام المدرار، ومن التصانيف المشهورة في مسألة الإمامة كتاب الإمام المنصور بالله⁣(⁣١) # المعروف «بالشافي» فإنه # بسط فيه من الكلام، ما هو شفاء للأوام، ودواءٌ للأسقام إلاّ الداء العقام، فما دواؤه إلا الحسام.


=

وبعد القطع قد شهدت عداه ... بأن الرأس أذّن في الجنود

توفي سنة اثنتين وخمسين وستمائة، قبره في قرية رحبة من بلاد السود، جبل عيال يزيد.

(١) قال الإمام الحجة مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي أيده الله تعالى في كتابه التحف شرح الزلف ط/٣/ ٢٤١:

هو الإمام المنصور بالله أبو محمد عبدالله بن حمزة بن سليمان بن حمزة بن علي بن حمزة بن الإمام النفس الزكية الحسن بن عبد الرحمن بن يحيى بن عبدالله بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم عليهم أفضل السلام.

دعا سنة أربع وتسعين وخمسمائة، وجدد الله به الدين الحنيف، وفلّ بمواضيه أعضاد أهل الزيغ والتحريف.

إلى قوله أيده الله تعالى:

وفي الأسانيد اليحيوية للقاضي العلامة تقي الدين عبدالله بن محمد بن عبدالله بن أبي النجم، المتوفى سنة تسع وأربعين وستمائة: وبإسناده عن زيد بن علي أنه قال: «نحن الموتورون، ونحن طلبة الدم، والنفس الزكية من ولد الحسن، والمنصور من ولد الحسن» ... إلى آخر الأثر، وهو في أحكام الإمام الهادي إلى الحق [الأحكام ٢/ ٤٧٠].

ووجدت في رسالة القاضي العلامة فخر الدين عبدالله بن زيد العنسي عن النبي ÷ مخاطباً فاطمة &: «فإن من ولدك الهادي، والمهدي، والمرتضى، والمنصور»، انتهى. =