نهاية التنويه في إزهاق التمويه،

الهادي بن إبراهيم الوزير (المتوفى: 822 هـ)

[الجواب على صاحب هذه المقالة]

صفحة 79 - الجزء 1

  ومن ذلك أيضاً كتاب الإمامة من تصانيف الهادي⁣(⁣١) # وعلى الجملة ما نعلم في الغالب إماماً من أئمتنا $ سابقاً ولا مقتصداً إلا وله كلام في مسألة


= ومدة إمامته تسعة عشر عاماً وتسعة أشهر وعشرون يوماً.

إلى قوله أيده الله تعالى:

من مؤلفاته: كتاب الشافي أربعة أجزاء أحاط فيه بأنواع العلوم وهو أعرف من أن يوصف، ومنها: الرسالة الناصحة، وشرحها [تحت الطبع]، وكتاب المهذب، وحديقة الحكمة شرح الأربعين السيلقية، أودع فيها من علوم العربية ومعاني الألفاظ الشريفة ما بهر الألباب، وله كتاب صفوة الاختيار في أصول الفقه [تحت الطبع]، وكتاب العقد الثمين في (تبيين أحكام الأئمة الهادين) [تحت الطبع]، وكتاب التفسير، وكتاب الجوهرة الشفافة إلى العلماء كافة، والرسالة الكافية لأهل العقول الوافية، والرسالة الهادية، والدرة اليتيمة، والأجوبة الكافية، وكتاب عِقد الفواطم، وغيرها من المؤلفات الجليلة.

وله في الفصاحة الرائعة والبلاغة البارعة المقام الأرفع، والمكان الأعز الأمنع، وديوانه: مطلع الأنوار، ومشرَق الشموس والأقمار، انتهى.

توفي # سنة ٦١٤ هـ.

(١) هو الإمام الهادي إلى الحق المبين، أبو الحسين يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب $.

ولد بالمدينة المطهرة سنة خمس وأربعين ومائتين، وحُمل إلى جده القاسم @ فوضعه في حجره المبارك وعوّذه، وقال لأبيه: بم سميته؟ قال: يحيى - وقد كان للحسين أخ يسمى يحيى توفي قبل ذلك - فبكى القاسم حين ذكره، وقال: هو والله يحيى صاحب اليمن.

قال الإمام الحجة مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي أيده الله تعالى في كتابه التحف شرح الزلف ط/٣/ ١٦٧:

وإنما قال ذلك لأخبار رُويت بذكره.

وبقي القاسم # بعد ذلك سنة واحدة، وإلى ذلك أشار الإمام الداعي يحيى بن المحسن بقوله: =