باب ذكر المرتدين وأحكامهم
  الرَّئيِسِ، أَوِ الْمَعْقِلِ، أَوِ الْمُعَسْكَرِ الَّذِي يَمْتَنِعُونَ فِيهِ. وَيَقْسِمُ الإِمَامُ مِنْ أمْوَالِهِمْ مَا حَوَاهُ مُعَسْكَرُهُمْ مِمّا اسْتَعَانوُا بِهِ عَلَى قِتَالِ أهْلِ الْحَقّ، وَلَا يَتَعَرّضُ لِمَا سِوَى ذَلِكَ مِنْ أمْوَالِهِمْ، وَلَا تسْبَى ذَرَارِيهِمْ وَلَا نِسَاؤُهُمْ.
بَابُ ذِكْرِ المُرْتَدِّيْنَ وَأَحْكَامِهِمْ
  مَنِ ارْتدَ عَنِ الإِسْلَامِ إِلَى الْكُفْرِ وَجَبَ قَتْلُهُ بعَدَ أنْ يُسْتَتَابَ ثلَاثاً فَلَا يَتُوبُ. وَإذِا قُتِلَ أوْ لَحِقَ بِدَارِ الْحَرْبِ قُسِمَ مَالُهُ بيَنَ وَرَثتِهِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، دُونَ مَنْ هُوَ كَافِرٌ مِنهُمْ. وإذِا عَادَ مِنْ دَارِ الْحَرْبِ وَقَدْ بقِيَ شَيْءٌ مِنْ مَالِهِ قَائمِ الْعَيْنِ لَمْ يُسْتَهلَكْ فَهْوَ أوْلَى بِهِ.
  تم ولله الحمد ليلة الخميس ١٩/جمادى الأولى/١٤٣٣ هـ الموافق: ١١/ ٤/٢٠١٢ م.
  ثم أعيدت نظرة عاجلة في ٤/رجب أول جمعة منه/١٤٣٣ هـ الموافق ٢٥/ ٥/٢٠١٢ م.
  د. المرتضى بن زيد الْمَحَطْوَرِ ي الحَسَنيِ عفا الله عنه