الآخر يكن ثمانية وأربعين؛ فيكون نصف المال: للزوجة ثمنه ثلاثة، وللأم سدسه أربعة، والباقي سبعة عشر للابن، والنصف الآخر: للأم ثمانية مضافًا لها إلى أربعة يكون اثني عشر، وللزوجة ستة مضافةً إلى ثلاثة يكون لها تسعة، والباقي عشرة للأخ. وإلى هنا انتهى بنا الشرح لهذه المنظومة مع الاختصار ونهاية الإيجاز والحمد لله على التمام ونسأله التوفيق وحسن الختام.

خاتمةُ النَّظْمِ

  ٣٧٠ - وَالآنَ قَدْ تَمَّ لَنَا نِظَامُهَا ... وْالْحَمْدُ لِلهِ عَلَى تَمَامِهَا

  ٣٧١ - ثُمَّ صَلاةُ اللهِ ذِي الْجَلالِ ... عَلَى النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى وَالآل

  ٣٧٢ - وَصَحْبِهِ الأَمَاجِدِ الْكِرَامِ ... وَكُلِّ تَابعٍ مَعَ السَّلام

  بدأ النَّاظِمُ بالحمد والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله، وختم به؛ ليحصل له الفوز بحسن الختام. نسأل الله أن يختم لنا بالحسنى إنه على ما يشاء قدير وبالإجابة جدير، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم⁣^(⁣١).

  وكان الفراغ من زبره يوم الربوع لعله سادس شهر شوال ١٢٧١ هـ، بقلم مؤلفه الحقير، المقر بغاية التقصير: حسن بن إسماعيل بن علي بن أحمد بن محمد بن إسحاق بن المهدي أحمد بن الإمام المنصور بالله القاسم بن محمد، سامحهم الله آمين.

(١) وفي هامش الصفحة الأخيرة ما لفظه: بلغ فترات في مطالعته على يد شيخي مؤلفه العلامة الحسن بن إسماعيل، وأنا الفقير إلى الله محمد بن الحسن، والله أعلم.