الباب الثاني في ذكر بعض صفاته في القرآن الكريم والسنة النبوية وفي الكتب المنزلة الشريفة
  ومنه: «من سره أن يلقى الله غداً راضياً فليكثر الصلاة علي» الديلمي عن عائشة.
  ومنه: «أكثروا الصلاة علي في الليلة الزهراء واليوم الأزهر فإن صلاتكم تعرض علي» طس، عن أبي هريرة.
  ومنه: «إن أقربكم مني يوم القيامة في كل موطن أكثركم علي صلاة في الدنيا، من صلى علي في يوم الجمعة وليلة الجمعة قضى الله له مائة حاجة، سبعين من حوائج الآخرة، وثلاثين من حوائج الدنيا، ثم يوكل الله بذلك ملكاً يدخله في قبري كما تدخل عليكم الهدايا يخبرني من صلى علي باسمه ونسبه إلى عشيرته فأثبته عندي في صحيفة بيضاء» هب وابن عساكر، عن أنس.
  ومنه: «إن لله تعالى ملائكة خلقوا من النور لا يهبطون إلا ليلة الجمعة ويوم الجمعة بأيديهم أقلام من ذهب، ودوي من فضة، وقراطيس من نور لا يكتبون إلا الصلاة على النبي» الديلمي، عن علي.
  ومنه: «من صلى علي يوم الجمعة مائة مرة جاء يوم القيامة ومعه نور لو قسم النور بين الخلق كلهم لوسعهم» حل عن علي بن الحسين بن علي عن أبيه عن جده.
  ومنه: «من نسي الصلاة علي خطئ طريق الجنة» هب عن أبي هريرة، وطب عن ابن عباس وعبد الرزاق عن محمد بن علي مرسلاً.
  وفي (الكنز) أيضاً عنه ÷: «من قال: اللهم صل على محمد وأنزله