النصوص الصحيحية والأخبار الصحيحة،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

الباب الرابع مقتطفات مما وصفه ÷ به بعض أعدائ

صفحة 219 - الجزء 1

  ص ٨٩ (القس لوازدن Priest Luazadin) الفرنسي: ولد محمد بمكة لعشر ليال مضت من أبريل سنة ٥٧٠ للميلاد، عائلته أشرف عائلة في قريش، يرتقي نسبه إلى إسماعيل بن إبراهيم الخليل، وكان على أعظم ما يكون من كريم الطباع، وشريف الأخلاق، ومنتهى الحياء، ورجاحة العقل، وكان على خلق عظيم.

  ص ٩٠ (بشارة الخوري Besharah Alkhuri): إن للرسول محمداً في عنفوان شبابه من المعجزات ما يقف دونه الفكر صاغراً، وله في حداثته ما تصغر عنده عظمة العظيم، إنه وقد أخرج أمته من ظلمات الجاهلية وأبدل معائبها بمحاسن الإسلام، وأبطل وأد البنات وحرم الزنا، ونقى القلوب من العداوات، إنه وهو كذلك ليس في عيني أعظم منه، وهو الابن الناشئ فقيراً الدارج يتيماً، الحامل السعد في وجهه، والطهر في قلبه، والأمل في عينيه، والحكمة في شفتيه.

  ص ٩١ (المستر جون دانتبورت السويسري / Mr. John dant port): بقدر ما نرى صفة محمد الحقيقية بعين البصيرة نرى ضعف البرهان، وسقوط الهجو والطعن الذي انهار عليه من المغرضين؛ ذلك الرجل العظيم عند كل من درس صفاته العظيمة، كيف لا وقد جاء بشرع لا يسعنا أن نتهمه فيه.

  (البرنس كاتيا Prince Catia) الإيطالي: ليس في وسع أحد فهم محمداً أن يحط من كرامته، ومن فعل ذلك فقد ظلم نفسه وظلم محمداً.