الباب الرابع مقتطفات مما وصفه ÷ به بعض أعدائ
  ص ١٤٣ (د. نيودور نولدكي Dr. Newdoor Noldkey): نزل القرآن على محمد نبي المسلمين، بل نبي العالم؛ لأنه جاء بدين إلى العالم عظيم، وبشريعة كلها آداب وتعاليم وحري بنا أن ننصف محمداً في الحديث عنه؛ لأننا لم نقرأ عنه إلا كل صفات الكمال، فكان جديراً بالتكريم.
  ص ١٤٣ (لابلس La Bless) الفرنسي: إننا وإن لم نعتقد بالأديان السماوية، ولكن دين محمد وشريعته مثالان اجتماعيان الحياة البشر فنحن نعترف لمحمد بأنه عظيم بدينه ومبدئه وعقليته فلا محيص من الأخذ بتعاليمه.
  ص ١٤٤ (برستل غليوم Pristol Golium): اللغة العربية أفصح اللغات آداباً، وهي لغة أمة على رأسها محمد النبي العربي، وهو أفصح من نطق بالضاد، جاء بأفصح ما يمكن من كلماته المأثورة عنه، لذلك نحترمه ونحترم لغته.
  ص ١٤٤ (ريغان مكسيم Regan Mexim): مهما احتفل المسلمون بعيد ميلاد محمد فهو قليل؛ لأنه جاء بدين فوق الأديان، وهو في نفسه كبير وفي أخلاقه عظيم، وفي شريعته سيد الأنبياء، فعلى المنصفين أن يحتفلوا بذكرى عظماء التاريخ وفي طليعتهم محمد الرسول العربي والقائد الأعلى لتحقيق شريعة الله على الأرض، وتركيزها في صدور الناس.
  ص ١٤٤ (رينيه ديكارت Rene Decart): نحن والمسلمون، هم يعملون برسالتي عيسى ومحمد، ونحن لا نعمل بالثانية، ولو أنصفنا لكنا معهم؛ لأن في رسالتهم ما يتلاءم مع كل زمان ومحمد عجز العرب عن مباراة قرآنه بل لم يأت التاريخ بأفصح منه لساناً وأبلغ منطقاً وأعظم خلقاً،