النصوص الصحيحية والأخبار الصحيحة،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

الباب الرابع مقتطفات مما وصفه ÷ به بعض أعدائ

صفحة 235 - الجزء 1

  لعبادة الخالق فكان خير البرية على الإطلاق حسباً ونسباً وزعامة ونبوة، هذا هو محمد الذي اعتنق شريعته أربعمائة مليون مسلم منتشرين في أنحاء المعمورة، فرسول كهذا جدير باتباع رسالته والمبادرة إلى اعتناق دعوته؛ إذ أنها دعوة شريفة قوامها معرفة الخالق، والحض على الخير والردع عن المنكر، بل كل ما جاء فيها يدعو ويرمي إلى الصلاح والإصلاح، والصلاح أنشودة المؤمن وهو الذي أدعو إليه جميع النصارى.

  ص ١٤٠ (د. شبلي شميل Dr. Chipli Shumail): لقد أصبح من العار على أي متمدين من أبناء العصر أن يصغي إلى التشكيك في محمد والإسلام، وأن لنا أن نحارب ما يشاع من مثل هذه الأقوال السخيفة المخجلة، فإن رسالة ذلك الرسول ما زالت السراج المنير.

  ص ١٤٠ الأستاذ (حنا خير الله Mr. Ltanna Khairallah): يكفي النبي العربي أنه خلد اللغة العربية وقدسها، إننا نعظم ذكر من خلد لأمتنا أعظم مجد، وأشرف تاريخ، وأسمى منزلة، إننا نقدر محمداً، وأعمال محمد وعظمة محمد، وغاية محمد، ونحتفل بذكرى مولده المبارك.

  ص ١٤١ (ماركو دار Marcodar): كان محمد يعامل الغني والفقير على السواء، وإنه لنبي مبارك أرسله الله للبشر.

  ص ١٤١ - ١٤٢ (هربرت سبنسر Herbert Spincer): دونكم محمداً رمز السياسة الدينية الصحيحة، وأصدق من نهج منهاجها المقدس في البشرية كافة، ولم يكن محمد إلا مثالاً للأمانة المجسمة والصدق البريء، وما زال يدأب الحياة أمته ليله ونهاره.