الباب الرابع مقتطفات مما وصفه ÷ به بعض أعدائ
  ص ١٤٧ (سينتار Sintar): لا أرى بدأ من القول بأن الإسلام جامع مانع، كيف لا وبانيه محمد بن عبد الله المفكر العظيم والفيلسوف الكبير، ودينه صالح لأن يبقى ولا يتغير.
  ص ١٤٨ (ديترلسي Deterlis): إننا لو أنصفنا الإسلام لا تبعنا ما عنده من تعاليم وأحكام؛ لأن الكثير منها ليست في غيره، ويظهر من محمد أن دعوته لم تكن إلا بسبب سماوي، إننا نقول هذا لو أنصفناه فيما دعا إليه ونادى به، ومن اتهمه فقد اتهم نفسه بالبلادة وعدم الوقوف على ما صدع به من حقائق.
  (هليار بلوك Heliar Block) في (محمد والقرآن): إن معجزة كهذه كانت مسوقة بقوة لا يستطاع تفسيرها كانت الحركة دينية ما في ذلك شك نشرها العرب للتبشير بالمثل العليا التي نادى بها محمد، والصفات الجليلة التي دعا إليها.
  (المسيو بالمر Mesio Balmar): لقد جاء محمد بمبدأ للعالم عظيم، ودين لو أنصفت البشرية لا تخذته لها عقيدة ومنهاجاً تسير على ضوئه، وقد كان محمد عظيماً في أخلاقه، عظيماً في صفاته، عظيماً في دينه وشريعته، والتي لا أبالغ إذا قلت ليس في رسالة سبقتها من تعاليم ونظم وقوانين مثلها، وكانت الأمم السابقة تعتنقها مبدأ وعقيدة لما فيها من حياة روحية وركائز رصينة.
  ص ١٤٩ (جون ديفو John Devo) أرجنتيني: ومحمد نبي المسلمين عرف منذ الصغر بالصدق والأمانة والعفة والنزاهة.