النصوص الصحيحية والأخبار الصحيحة،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

الباب الرابع مقتطفات مما وصفه ÷ به بعض أعدائ

صفحة 239 - الجزء 1

  ص ١٥٠ (جان ميكائيلس) روسي: للدين الإسلامي فضل عظيم على الشرق لأنه أكسبهم حضارة ذات قيمة، وفضل من جاء به أعظم.

  (صموئيل مارغو ليوث Samuael Margoluthe): إن يوم ميلاد محمد ليوم عظيم على العالم لا على العرب فقط؛ لأنه لم يولد إلا لأمر عظيم، وشريعته هي طافحة بالحضارة والتعاليم التي تخدم البشرية وتوليها زمام الحياة، وخير ما فيها طابع صلاحية البقاء مع الزمن مهما امتد.

  ص ١٥١ (د. إيليوس جرمانوس Dr. Elias Germanous): تعاليم القرآن أوامر الله - مرشد أبدي للبشر - كتاب ملؤه الصراحة والوضوح لمن صدقت رغبته في تفهمه، وإن محمداً لأعظم مصلح ثوري عرفه التاريخ، مؤيد بوحي من عند الله، ونحن مأمورون أن نفهم تعاليمه، ونطبقها على شئون حياتنا، مع الإيمان بأن ما أوحي إليه إنما هو أساس لا يهتز ولا يتعثر لأنه إلهي، ولقد أخطأ المسيحيون إذ لم يفهموا الإسلام على حقيقته، إن ما يميز الإنسان عن الحيوان هو إدراكه أن الكون تحكمه قوانين روحية، وتسيره قوى غير محسوسة، وهذه الحقيقة هي أساس كل دين، ولكن لا يؤكدها أكثر منه الذي بسط أمام الإنسان طريقاً وسطاً لا تتجرد فيه الروح عن البدن ولا البدن عن الروح على أن لا ينسى أنه كائن روحي قبل كل شيء.

  (ستانلي جيفرنس Stanley Jefferness): دراستنا لعصور الأنبياء تدل على أنهم جاءوا ليحلوا مشاكل عجزت عقول البشر عن حلها فما كان للإسرائيليين قبل موسى طريقة للخلاص من اضطهاد الفراعنة، ولا توفير رخاء الشعب إلى آخر الحالات التي تستوجب العلاج، ولم يوجد