النصوص الصحيحية والأخبار الصحيحة،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

الفائدة الثانية حول حقوق المرأة من السنة النبوية الشريفة

صفحة 297 - الجزء 1

  فأقول لكم إن من طلق امرأته إلا لعلة الزنا يجعلها ومن تزوج مطلقة فإنه يزني.

  وفي إنجلترا صدر أمر ملكي من هنري الثامن يحظر على المرأة قراءة الكتاب المقدس ولم يكن للمرأة حتى عام ١٨٨٢ الحق في التملك.

  وفي القرن الخامس أجمعت المسيحية أن المرأة خلو من الروح الناجية من عذاب جهنم ماعدا أم المسيح وتساءلوا هل تعد المرأة إنساناً أم غير إنسان.

  وقالوا: كان الرجل الغربي ينكل عن كفالة زوجته فتخرج امرأته من البيت تعمل بأرخص الأجور، وكان بعضهم يتسول بها لتعرض عفافها وكرامتها ليستفيد من ورائها ما ينفق على عشيقته أو عشيقاته يا للمهانة والنذالة.

  ومن كتاب (حراسة الفضيلة) للأستاذ بكر بن عبد الله أبو زيد قال: في فرنسا التي كانت ترى أن المرأة مصدر المعاصي ومكمن السيئات والفجور فهي جنس نجس يجتنب وتحبط الأعمال حتى ولو كانت أماً أو أختاً.

  وذكر السيد قطب: أن في جمهورية فرنسا في عهدها الرابع بعد الحرب العالمية الثانية منعت المرأة حق التصرف في مالها، ومنحتها التحكك بالرجال علانية، ومنحتها الدعارة، وفتحت حانات للجنس لاستجلاب الزبائن انتهى.

  وفي عدن في أيام الاستعمار البريطاني البغيض افتتحوا في المدينة حانات من الشكلات كثيرة للجنس تحت رقم ١ - ٢ - ٣ - ٤ - ٥ ومردودها تؤخذ منه الضرائب وفي أبوابها مسئولون ومسئولات.