وفي المانيا شوارع معلومة معينة لهذا الغرض، وفي بريطانيا كذلك حارات معروفة وفي حديقة الهايد بارك يقع الشباب على الشابات عياناً دون أي تحفظ من الذي فوق أو من الذي تحت وفي الثمانينيات صدر قانون بإباحة اللواط بالأطفال برضائهم، وفي مدارسهم حدث ولا حرج، وفي دول أوروبا كذلك أعمال يندى لها جبين التاريخ وفي الشارع والمدرسة. أما في أمريكا فحدث ولا حرج فالشوارع مكتظة بالعاهرين والعاهرات وأولاد الزنى في كل شارع، ويكلف الدولة الشيء الكثير من الحضانة إلى المدرسة إلى الجامعة ونصف الجامعات والثانويات بطونهن ملأى بذلك تحت شعار الحضارة والديمقراطية، والبيت الأبيض لا يخلو من ذلك وقد شاع وذاع وملأ الأسماع ما هو معلوم.

  قال الداعية الشيخ محمد الغزالي المصري: وازدراء الأنوثة واستضعافها وإنكار حقوقها الطبيعية خلائق مألوفة من زمن بعيد وبعض المجامع الأوروبية كان يتساءل هل المرأة من الجنس البشري العادي كالرجل، وهل لها روح مثل روحه؟ والقوانين الأوروبية على مر التاريخ كانت تكرم الرجل وتنتقص المرأة.

  ويذكر الدكتور محمد علي البار فيما نقله عنه الدكتور محمد عبد العليم مرسي: كانت المرأة ممتهنة في المجتمعات على حين كانت منزلتها هابطة ومحتقرة في عدد غير قليل من هذه المجتمعات لدرجة أنها بيعت فيها كأي سلعة أخرى بل ربما أقل.

  وليس ذلك في مجتمعات أو حضارات ما قبل الإسلام فقط ولكن