الباب الخامس الدين الذي جاء به
  معهم وتتحدث معهم إلا قراءة القرآن الكريم والصلاة فإذا تطهرت صلت وقرأت القرآن الكريم.
  عندما كان الاستعمار البريطاني في السودان، استدان أحد السودانيين من رجل مسيحي فحل الأجل ولم يفه فأخذه رقيقاً له لا يقبل بعد ذلك وفاء ولا غيره.
  الإسلام قال في آية الدين: {وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ٢٨٠}.
  ولشكسبير رواية ساخرة من أحد الأثرياء الصهاينة الحاقدين على المسيحيين والمسلمين وقد جاء صديقه المسيحي يستقرض بدون ربا فأعطاه ولكن بشرط إن لم يسدده في موعده المحدد أن يأخذ رطلاً من لحمه ممازحاً ومداعباً، ولما حل موعد السداد رفع الدائن الأمر إلى محكمة البندقية مطالباً الشرط فبذل المدين الدين وفوقه مثله ومثله فأبي اليهودي وظهر حقده على المدين فحكمت له المحكمة بالشرط فلم يخلص المدين إلا محاميه لدى المحكمة بأن الشرط أن يأخذ رطلاً من لحمه فعلى الدائن أن يأخذ ذلك دون أن يريق قطرة من دم المدين لخلو الشرط من ذكر الدم فلم تحكم المحكمة لذلك فطالب المدان مضاعفة المال فأبوا عليه ذلك.