النصوص الصحيحية والأخبار الصحيحة،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

هذا الكتاب

صفحة 7 - الجزء 2

  وقال رجل للإمام الحسن بن علي #: إني من شيعتكم. فقال الإمام الحسن بن علي: يا عبدالله إن كنت لنافي أوامرنا وزواجرنا مطيعاً فقد صدقت، وإن كنت بخلاف ذلك فلا تزد في ذنوبك. بدعواك مرتبة شريفة لست من أهلها، لا تقل أنا من شيعتكم، ولكن قل: أنا من مواليكم، ومحبيكم، ومعادي إعدائكم، وأنت في خير، وإلى خير.

  فالشيعي الحقيقي: هو من تابع أهل البيت $، واهتدى. بهديهم، وسار علي نهجهم. أما من ادعى خلاف ذلك فلا يصدق عليه التشيع

  والشيعة أصناف ثلاثة كما قال الإمام الصادق #: صنف يتزينون بنا، وصنف يستأذنون لنا، وصنف يستأكلون بنا، وصنف منا وإلينا.

هذا الكتاب

  وهذا الكتاب الذى بين يديك حمل في طياته عدداً من الأحاديث النبوية المتعلقة بأهل البيت $، قام بجمعه السيد العلامة القاسم بن أحمد بن الإمام المهدي محمد بن القاسم الحوثي الحسيني حفظه الله، وهو الجزء الثاني من أجزاء خمسة حيث:

  خصص الأول منها لسيرة الرسول الأعظم ÷ بصورة مختصرة، طبع وصدر عن مؤسسة الإمام زيد بن علي الثقافية في طبعتين.

  والثاني: في ذكر أحاديث نبوية تدل على فضل أهل البيت $، وهو الذي بين يديك الكريمتين.

  والثالث: في ذكر بعض خصائص وصفات أهل البيت $، وذكر ما قاله العامة والخاصة.