مقدمة
  لا تكلوا عليه عن العمل، وآية ذلك أن فيهم رجلاً له عضد وليس له ذراع، على رأس عضده مثل حلمة الثدي عليها شعرات بيض».
  ومن ترجمة نوف البكالي من حلية الأولياء عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله: «يخرج ناس من قبل المشرق يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، كلما قطع قرن نشأ قرن، كلما قطع قرن نشأ قرن، كلما قطع قرن نشأ قرن، ثم يخرج في بقيتهم الدجال».
  وأخرج البخاري وغيره ولفظه عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله ÷ يقول: «يخرج فيكم قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم وصيامكم مع صيامهم، وعملكم مع عملهم، يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، ينظر في النصل فلا يرى شيئاً، وينظر في القدح فلا يرى شيئاً، وينظر في الريش فلا يرى شيئاً، ويتمارى في الفوق».
  وأخرج البخاري أيضاً وغيره عن علي # قال: سمعت رسول الله ÷ يقول: «يخرج قوم في آخر الزمان أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم يوم القيامة».
  وفي كتب أهل البيت $ أكثر من هذا، ولكننا التزمنا بالرواية من الكتب التي يقول البعض إنهم يعتمدونها، ويثقون بها، ويقولون بنصوصها.