النصوص الصحيحية والأخبار الصحيحة،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

الحديث السادس: حديث المباهلة

صفحة 80 - الجزء 2

  وقال والدنا الإمام عز الدين بن الحسن # في (المعراج): أطبق أئمة النقل وجمهور العلماء على ذلك ... إلخ.

  ولا نزاع في هذا بين العترة والأمة، وممن روى ذلك: الحسن، والشعبي، والسدّي، والحاكمان: الجشمي والحسكاني، وأبو نعيم، والثعلبي والخوارزمي، والزمخشري، والبيضاوي، والرازي، وأبو السعود.

  ومن ألفاظ الرواية من طرق العامة: ما رواه الحاكم، صاحب (المستدرك)، عن عامر بن سعد، وقال: حديثٌ صحيحٌ: لما نزل قوله تعالى: {فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا} إلخ [آل عمران: ٦١]، دعا رسول الله ÷، علياً، وفاطمة، وحسناً، وحسيناً، وقال: «اللهم هؤلاء أهلي».

  قال أيدَه الله في (تخريج الشافي): وأخرجه - أي هذا الخبر الذي رواه الحاكم - محمّد بن يوسف الكنجي، وقال: أخرجه مسلم في (صحيحه). وقال في موضع آخر من (مناقبه): وأخرجه أحمد بن حنبل عن غير واحد من أصحاب رسول الله ÷ والتابعين، إلى قوله: وقال الحاكم أبو القاسم في حديثه عن عامر: لما نزل قوله تعالى: {فَقُلْ تَعَالَوْا} إلخ [آل عمران: ٦١] رواه مسلم والترمذي.

  وقال في (الإقبال) والمسلم والترمذي عن سعد وذكر الحديث، إلى أن قال: وقال يحيى بن الحسن القرشي في (منهاجه): أجمع النّاس على أنها، أي {فَقُلْ تَعَالَوْا} الآية نزلت في الخمسة الأشباح. انتهى.