الحديث التاسع والعشرون حديث كل نسب وسبب ينقطع يوم القيامة إلا نسبي وسببي
الحديث التاسع والعشرون حديث كل نسب وسبب ينقطع يوم القيامة إلا نسبي وسببي
  أخرج الإمام المنصور بالله في (الشافي)، عن النّبي ÷: «كلّ نسب وسبب منقطع يوم القيامة إلاّ نسبي وسبي».
  وعن ابن عبّاس ® قال: توفّي لصفيّة بنت عبد المطّلب ^ ابن فبكت، فقال لها رسول الله ÷: «تبكين يا عمّة، من توفيّ له ولد في الإسلام كان له بيت في الجنّة يسكنه»، فلمّا خرجت لقيها رجل فقال لها: إنّ قرابة محمّد لن تغني عنك من الله شيئاً، فبكت فسمع رسول الله ÷ صوتها، ففزع لذلك، فخرج وكان ÷ مكرماً لها، يبّرها ويحبّها، فقال لها: «يا عمّة تبكين وقد قلت لك ما قلت»، قالت: ليس ذلك أبكاني، وأخبرته بما قال الرّجل، فغضب ÷ وقال: «يا بلال هجّر بالصلاة»، ففعل ثمّ قام ÷، فحمد الله وأثنى عليه، وقال: «ما بال أقوام يزعمون أنّ قرابتي لا تنفع، إنّ كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة إلاّ سبي ونسبي، وإنّ رحمي موصولة في الدّنيا والآخرة»، رواه الطّبري في (ذخائر العقبى).
  وروى البدر الأمير في (الروضة)، قال: وأخرج الطّبراني، ومالك، والبيهقي، من حديث عمر ¥، عنه ÷: «كلّ سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلاّ سبي ونسبي».
  وروى السّيوطي عن ابن عمر قال: قال رسول الله ÷: «كلّ نسب