وصهر ينقطع يوم القيامة إلاّ نسبي وصهري»، أخرجه ابن عساكر.

  وروى هذا الحديث الشريف شيخنا شيخ الإسلام الإمام مجد الدين بن محمّد أّيده الله تعالى في (الجامعه المهمّة)، وقال: أخرجه الحاكم والطبراني والبزّار من حديث عمر، ورواه ابن إسحاق، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه، عن عمر، ورواه ابن السكن في (صحاحه) من طريق الحسن بن الحسن بن علي، عن أبيه، عن عمر ورواه البيهقي أيضاً، ورواه أبو نعيم في (الحلية) عن ابن عمر عن أبيه، ورواه أحمد والحاكم من حديث المسور بن مخرمة، يرفعه: «إنّ الأسباب تنقطع يوم القيامة، غير نسبي وسببي وصهري»، رواه الطّبراني في (الكبير) من حديث ابن عبّاس.

  وفي (مناقب ابن المغازلي) رفعه إلى سالم بن عمر، قال: قال رسول الله ÷: «لمّا خلق الله الخلق، اختار العرب، واختار قريش واختار بني هاشم من قريش، فأنا خيرة من خيرة، ألا فأحبّوا قريشاً فلا تبغضوها فتهلكوا، الا كلّ نسب وسبب ينقطع يوم القيامة إلاّ سبي ونسبي، ألا وإنّ علي بن أبي طالب من سببي ونسبي فمن أحبّه فقد أحبّني، ومن أبغضه فقد أبغضني».