الحديث الثالث والثلاثون حديث إن هذا الأمر في قريش
الحديث الثالث والثلاثون حديث إن هذا الأمر في قريش
  أخرج البخاري عنه ÷: «إنّ هذا الأمر في قريش، لا يُعاديهم أحدٌ إلاّ كبّه الله تعالى على وجهه ما أقاموا الدّين». وفي رواية: «لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي منهم اثنان».
  وفي (مسند الشافعي)، عن عطاء بن يسار، أن رسول الله ÷، قال لقريش: «أنتم أولى النّاس بهذا الأمر ما كنتم على الحقّ، إلاّ أن تعدلوا عنه فتلحون كما تلحّى هذه الجريدة، يشير إلى جريدة في يده».
  وعن ثوبان، قال: قال رسول الله ÷: «استقيموا لقريش ما استقاموا لكم، فإن لم يستقيموا لكم فضعوا سيوفكم على عواتقهم، ثم أبيدوا خضراءهم»، رواه في (الروض)، وقال: رواه أحمد والخطيب والطّبراني في (الكبير)، عن النعمان بن بشير.
  وأخرج الشيخان، عن جابر أنّ النبي ÷، قال: «الناس تبع لقريش في هذا الشّأن، مسلمهم تبع لمسلمهم، وكافرهم تبع لكافرهم، والنّاس معادن، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا».
  وفي (كنز العمال)، عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله ÷ لقريش: «إنّ هذا الأمر لا يزال فيكم وأنتم ولاته، ما لم تحدثوا أموراً تذهب به منكم»، وفي لفظ: «ينتزعهُ الله منكم فإذا فعلتم ذلك سلّط الله عليكم شرار خلقه، فلتحوكم كما يُلتح القضيب»، ش، وابن جرير.