الحديث الحادي والأربعون حديث في فضل بني هاشم أيضا

  روى المحبّ الطّبري، في (ذخائره) عن علي كرم الله وجهه، قال: قال رسول الله ÷: «يا معشر بني هاشم، والذي بعثني بالحقّ نبياً، لو أخذت بحلقة الجنّة ما بدأت إلاّ بكم»، أخرجه أحمد في (المناقب).

  وفي (كنز العمال): «لو أنّي أخذت بحلقة باب الجّنة، ما بدأت إلاّ بكم بني يا هاشم»، الخطيب، عن نعيم، عن أنس.

  وفيه أيضاً: «أترون أنّي إذا تعلّقت بحلق أبواب الجنّة، أؤثر على بني عبد المطّلب أحداً»، ابن النجار عن ابن عبّاس.

  وفيه: «والذي نفسي بيده، لا يؤمن أحدكم حتى يحبّكم لحبّي، أيرجون أن يدخلوا الجنّة بشفاعتي، ولا يرجوها بنو عبد المطّلب»، طس، ك، عن عبد الله بن جعفر.

  وفيه: «لا يؤمن أحدكم حتى يحبّكم لحبّي، أيرجون أن يدخلوا الجنّة بشفاعتي، ولا يدخلها بنو عبد المطّلب»، طس، عن عبد الله بن جعفر.

  وفيه: «إنّا آل محمّد لا تحلّ لنا الصّدقة، وهي أوساخ النّاس، ولكن ما ظنكم إذا أخذت بحلق الجنّة هل أؤثر عليكم أحداً»، طب عن ابن عبّاس.