الحديث الثاني والأربعون حديث في عظم ظلم أهل البيت $
الحديث الثاني والأربعون حديث في عظم ظلم أهل البيت $
  روى ابن حجر المكّي، وورد عنه ÷: «من سبّ أهل بيتي فإنّما يرتد عن الله والإسلام، ومن آذاني في عترتي فعليه لعنة الله، ومن آذاني في عترتي فقد آذى الله، إنّ الله حرّم الجنّة على من ظلم أهل بيتي، أو قاتلهم، أو أعان عليهم أو سبهم».
  وروى الإمام الزمخشري في (تفسيره)، قال: قال رسول الله ÷: «من مات على حبّ آل محمّد مات شهيداً، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد مات مغفوراً له، ألا ومن مات على حب آل محمّد مات تائباً، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد مات مؤمناً مستكمل الإيمان، ألا ومن مات على حب آل محمّد بشره ملك الموت بالجنّة، ثم منكر ونكير، ألا ومن مات على حب آل محمّد يزف إلى الجنّة كما تزف العروس إلى بيت زوجها، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد فتح له في قبره بابان على الجنّة، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد جعل الله قبره مزار ملائكة الرّحمن، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد مات على السنّة والجماعة، ألا ومن مات على بغض آل محمّد جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه آيسٌ من رحمة الله، الا ومن مات على بغض آل محمّد مات كافراً، ألا ومن مات على بغض آل محمّد لم يشم رائحة الجنّة»، قال في (التخريج): وأخرجه الثّعلبي.