الحديث الرابع والخمسون حديث في فضل فاطمة & وذريتها $
صفحة 219
- الجزء 2
  لأن الله تعالى قطعها عن النساء حسناً، وفضلاً، وشرفاً، أو لانقطاعها وتبتلها إلى الله تعالى، وكنيت بأمّ أبيها، كناها به أبوها ÷.
  وعن أبي سعيد، قال: قال رسول الله ÷: «فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة، إلّا ما كان من مريم بنت عمران»، رواه أبو نعيم.
  وعن أبي أيّوب الأنصاري، عنه ÷: «إذا كان يوم القيامة، نادي مُناد من بطنان العرش: يا أهل الجمع نكسوا رؤوسكم، وغضوا أبصاركم، حتى تمر فاطمة بنت محمّد على الصراط، فتمر مع سبعين ألف جارية من الحور العين، كمرّ البرق»، رواه أبو بكر الشافعي. وفيه أيضاً، عن أبي هريرة.