الحديث الخامس والخمسون أحاديث أخرى في فضل فاطمة &

  عن عبد الله، عن النبي ÷، قال: «إنّ فاطمة حصنت فرجها، فحرم الله ذريتها على النار»، رواه الطبري، وقال: أخرجه أبو تمام في (فوائده).

  وقال السيوطي: أخرج البزّار، وأبو يعلى، والعقيلي، والطبراني، وابن شاهين، وفي (السنّة) عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله ÷: «إنّ فاطمة ^، أحصنت فرجها فحرّم الله ذريتها على النار».

  وعنه قال: أخرج الطّبراني عن ابن عبّاس، قال: قال رسول الله ÷، لفاطمة: «إنّ الله غير معذّبك ولا ولدك».

  وفي (كنز العمال)، عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله ÷، رأى على فاطمة كساء من أوبار الإبل، وهي تطحن، فبكى، وقال: «يا فاطمة اصبري على مرارة الدّنيا، لنعيم الآخرة غداً»، ونزلت: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ٥}⁣[الضحى]، ابن لال، وابن مردويه، وابن النّجار، والدّيلمي.

  وفي (حلية الأولياء) عن زر، عن عبد الله، قال: قال رسول الله ÷: «إنّ فاطمة أحصنت فرجها، فحرم الله ذريتها على النار».

  وأخرج الدّولابي في كتابه (الذرية الطاهرة)، عن عائشة بنت طلحة، عن أم المؤمنين عائشة أنها قالت: ما رأيت أحداً أشبه حديثاً وكلاماً برسول الله ÷ من فاطمة، وكانت إذا دخلت أخذ بيدها، فقبلها، وأجلسها في مجلسه، وكان إذا دخل إليها قامت إليه فقبلته، وأخذت بيده.